الاتحاد الليبي يستقر على مدربَين محليين للمنتخب الأول

استقر الاتحاد الليبي لكرة القدم على المدربين فوزي العيساوي وأبوبكر باني لقيادة المنتخب الليبي في مباراته أمام سيشل والتي من المقرر لها أن تُجرى في الـ17 من نوفمبر المقبل في العاصمة فيكتوريا ضمن الجولة الثانية من إياب التصفيات المؤهلة للنهائيات الأفريقية 2019.

وحاول الاتحاد الليبي الاتصال بعدة مدربين عرب وأجانب، غير أن كل اتصالات اتحاد الكرة لم تؤدِ إلى اتفاق نظرًا للحالة الأمنية المتردية خاصة غرب ليبيا، وأيضًا مسألة ترك المدرب الجزائري عادل عمروش للمنتخب في فترة حرجة ومهمة جدًا لمسألة الترشح لنهائيات الكان المقبلة وصراعه مع اتحاد الكرة تركت انطباعًا غير جيد حول الأمور الإدارية بالاتحاد الليبي.

وأوضح المكتب الإعلامي لاتحاد الكرة في بيان نشر على صفحة المكتب على مواقع التواصل بأن "هذا التكليف في خطوة يسعى من خلالها اتحاد الكرة إلى تهيئة كل الظروف أمام منتخبنا الوطني وذلك بقيادة المدربين الوطنيين المعروفين العيساوي وباني اللذين وافقا دون تردد على تلبية نداء الواجب، وقيادة المنتخب في الجولة القادمة أمام منتخب السيشل".

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الليبي أو "فرسان المتوسط " كما يطلق عليه خسر نتيجة مباراتيه المهمتين أمام نيجيريا 0/4 ذهابًا، و2/3 إيابًا في تونس، وهو الأمر الذي عقّد فرص ليبيا في التأهل إلى نهائيات أفريقيا، وإن كان أمل الترشح لنهائيات الكان لا يزال قائمًا.

وتحتل ليبيا المركز الثالث في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، بينما تأتي نيجيريا في المركز الثاني برصيد 7 نقاط، خلف جنوب أفريقيا المتصدرة بـ8 نقاط، وأخيرًا سيشيل بنقطة واحدة في مؤخرة المجموعة.