قرعة نهائيات كأس العالم 2018.. المغرب بين فكي البرتغال وإسبانيا وتونس تتسلح بالأمل
قرعة نهائيات كأس العالم 2018.. المغرب بين فكي البرتغال وإسبانيا وتونس تتسلح بالأملقرعة نهائيات كأس العالم 2018.. المغرب بين فكي البرتغال وإسبانيا وتونس تتسلح بالأمل

قرعة نهائيات كأس العالم 2018.. المغرب بين فكي البرتغال وإسبانيا وتونس تتسلح بالأمل

أجريت قرعة نهائيات كأس العالم 2018 بالكرملين في العاصمة الروسية موسكو وأوقعت المنتخب المغربي في مجموعة وصفها النجم الإنجليزي السابق غاري لينيكير بمجموعة الموت، وضمت المنتخبين الإسباني والبرتغالي ومنتخب إيران في المجموعة الثانية.

ويعتبر المنتخبان الإسباني بطل العالم 2010 والبرتغالي حامل لقب أمم أوروبا 2016 المرشحين لبلوغ الدور الثاني، لكن ترتيب اللقاءات بالنسبة للمنتخب المغربي قد تمنحه جرعة من الأمل في النهائيات.

ويلتقي المنتخب المغربي في لقائه الأول بمنتخب إيران، فيما يتواجه المرشحان للتأهل إسبانيا والبرتغال في اللقاء الآخر.

ويعتبر لقاء إيران مفتاح المنتخب المغربي لتحقيق المفاجأة في المجموعة، فالفوز خلاله سيجعله يحقق سبقًا معنويًا قويًا، ويدفعه للعب اللقاءات القوية بحماس كبير وأمل في التأهل.

وقال مصطفى حجي مساعد منتخب المغرب للإذاعة المغربية بعد القرعة: "مواجهة إيران هي المهمة وعلينا التعامل معها بذكاء وتحقيق الفوز لكونها تفتح أمامنا الباب للأمل.

ويحتفظ المنتخب المغربي بذكريات جيدة في مواجهة البرتغال حيث التقيا في مونديال المكسيك 1986 وكان حينها المنتخب البرتغالي لعب نصف نهائي أمم أوروبا 1984 ومرشحا من طرف العديد من المتتبعين لتحقيق مونديال جيد، لكن أسود الأطلس فازوا 3-1 وحققوا أول إنجاز عربي وأفريقي بالتأهل للدور الثاني.

ويبقى المنتخب الإسباني أقوى فرق المجموعة بتشكيلته الحالية والمنسجمة بين عدة مخضرمين وشباب والمرشح لتصدرها، فيما المنتخب البرتغالي رغم تواجد النجم الكبير كريستيانو رونالدو يبقى منتخبًا من الصف الثاني في العالم، وسبق أن خرج من الدور الأول في مونديال البرازيل 2014 وتأهل بصعوبة في دوري المجموعات بأمم أوروبا الأخيرة كأفضل منتخب يحتل الصف الثالث.

ورغم صعوبة المجموعة وتسميتها بإحدى مجموعات الموت فلائحة المنتخب المغربي تضم عدة لاعبين يلعبون في فرق أوروبية مهمة وباستثناء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وبعض نجوم إسبانيا فمستواهم وجودتهم لا تقل عن بقية لاعبي المنتخبان.

وقال المدرب الفرنسي هيرفي رينارد بعد القرعة: "الكل كان يحب تجاوز إسبانيا لكن علينا أن نواجه مصيرنا، سنواجه إيران وبعده البرتغال ثم إسبانيا وهذه هي كأس العالم وصعوبتها."

وأضاف: "بعد السعادة بالتأهل يجب علينا لعب النهائيات، هي مجموعة صعبة لكننا يجب أن نشارك بطموح لا كمتفرجين على الورق، قد يبدو الأمر صعبًا لكن كرة القدم تلعب على أرضية الميدان."

تونس تتسلح بالأمل في مجموعة متوسطة

أوقعت قرعة نهائيات كأس العالم روسيا 2018 المنتخب التونسي في المجموعة السابعة والتي تضم المنتخب البلجيكي ومنتخب إنجلترا ومنتخب بنما.

ويأمل المنتخب التونسي في تجاوز نحس التجارب السابقة والتأهل للدور الثاني في نهائيات كأس العالم، وفشل سابقًا في التجارب الأربع الماضية حيث خرج من الدور الأول.

وعلى الورق يبقى المنتخب التونسي ثالث أفضل منتخب في المجموعة بعد الثنائي إنجلترا وبلجيكا، بينما يعتبر بنما الأضعف، لكن الترشيحات تصب في مصلحة المنتخبين البلجيكي والإنجليزي.

وسبق للمنتخبات العربية أن شكلت صعوبة للمنتخب الإنجليزي حيث تعادل رفقته المنتخب المغربي في مونديال المكسيك 1986 والجزائر في مونديال جنوب أفريقيا 2010 وخسر المنتخب الإنجليزي أمامه بصعوبة في مونديال إيطاليا 1990 بنتيجة 1-0 .

واستطاع نبيل معلول أن يعيد القوة والتماسك للمنتخب التونسي ويبلغ النهائيات بمجموعة تجمع بين المحليين من أندية الترجي والنجم والصفاقسي والأفريقي والمحترفين في بطولات أوروبية.

ويبقى أمل المنتخب التونسي بدوره في الفوز باللقاء الأول أمام إنجلترا قبل مواجهة بلجيكا وبنما في اللقاءين الثاني والثالث.

وقال نبيل معلول مدرب المنتخب التونسي عقب القرعة: "ليس هناك مجموعة سهلة ومجموعة صعبة كل من تأهل لكأس العالم يأتي لتشريف بلده سنواجه أفضل المنتخبات في العالم خلال النهائيات، بلجيكا ترتيبه الخامس ويقدم كرة على مستوى عالٍ في المدة الأخيرة، ومنتخب إنجلترا كذلك منذ تغيير المدرب وترتيبه حاليًا رقم 16، وهذا لا يعني أن على المنتخب التونسي أن يرمي المنديل بل على العكس علينا أن نؤمن بحظوظنا."

وأضاف مدرب المنتخب التونسي: " من حسن الحظ أن اللقاء الأول لن يكون في رمضان وسنلعب اللقاء الأول بعد نهايته بـ5 أيام أمام إنجلترا وأتمنى أن نكون جاهزين للمواجهة لكوننا نعرف الكرة الإنجليزية وسنلعب الند للند."

وأكد مدرب المنتخب التونسي على ضرورة اختيار لقاءات ودية تقارب مستوى الكرة الإنجليزية والبلجيكية.

وقال حول حظوظ منتخبه وغياب الخبرة: "حتى منتخب تونس 1978 حين شارك لم يكن يملك الخبرة وشرف تونس وحقق أول فوز، إن شاء الله يجب أن نلعب دون مركب نقص ونؤمن بحظوظنا رغم كون الخبرة مهمة، كما أن التحضير للنهائيات مهم، ويجب أن نلعب للفوز وليس لدينا ما نخسره."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com