الميركاتو السعودي: 109 لاعبين بنصف مليار ريال
دعّمت الأندية السعودية صفوفها بأفضل العناصر الأجنبية والمحلية، حيث وصل عدد الصفقات إلى 109 ما بين محلية وأجنبية، فقد تم التعاقد مع لاعبين جدد أو تجديد عقود لاعبين انتهت عقودهم، حيث وصلت قيمة هؤلاء لنحو نصف مليار ريال.
وقال تقرير نشرته صحيفة "سبق": إن مؤشر استقطاب المحترفين الأجانب شهد ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بعدد اللاعبين المحليين، الذي سجل تراجعًا ملحوظًا بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم رفع عدد المحترفين الأجانب إلى ستة لاعبين في كل فريق.
واستطاع اللاعبون الأجانب الاستحواذ على حصة الأسد من عدد الصفقات المبرمة بـ72 صفقة، مع التوقع بارتفاع العدد في الأيام القليلة القادمة باعتبار أن سوق الانتقالات لم يغلق بعد، إضافة إلى أن أغلب الأندية لم تصل تعاقداتها إلى الحد المسموح به وهو ما ينبئ بموسم كروي ساخن في ظل الطفرة المالية الكبيرة التي صرفت على التعاقدات والاستعدادات الخارجية والداخلية للأندية.
ويتوزع المحترفون الأجانب على 31 جنسية، الحصة الأكبر منها ذهبت إلى البرازيل بـ23 لاعبًا، واللافت للنظر هذا الموسم وجود اللاعب العربي بشكل كبير، بواقع 21 لاعبًا ينتمون إلى تسع جنسيات، في حين اقتصر حضور اللاعب الأوروبي على عشرة فقط يمثلون ست جنسيات.
أما على صعيد القارات، فقد تربعت القارة الأمريكية على قائمة أكثر المصدرين لدوري جميل من اللاعبين، بواقع 31 لاعبًا تلتها القارة السوداء بـ23 لاعبًا، وحظيت أوروبا بعشرة لاعبين بينما ذهبت الحصة الأقل للقارة الآسيوية بثمانية لاعبين جميعهم عرب.
