ذهب إلى الملعب أملا في الفوز بجائزة ففقد ابنه الرضيع.. الكشف عن قصة والد الطفل المتوفى بمباراة الفتح والوحدة (فيديو)

كشف علي الفرحان، والد الطفل الرضيع الذي فارق الحياة في مباراة الفتح والوحدة في الدوري السعودي للمحترفين، أسرار اللحظات الأخيرة في حياة طفله.

وقال الفرحان في تصريحات لبرنامج "الدوري مع وليد"، يوم الأحد: "حضرنا لمشاهدة المباراة، ولكنني لا أعلم بالقدر المكتوب والمحتوم".

وأضاف: "ابني ولد غير مكتمل النمو لعدم إكمال والدته تسعة أشهر في حمله، وخرج إلى الدنيا وهو يعاني من مشكلات في التنفس ونقص في المناعة، حيث أمضى نحو 22 يوما في قسم العناية المركزة بالحضانة في المستشفى، وأول ما رحنا الملعب كان أمره طيبا ولكن فيه بعض ضيق تنفس".

وتابع: "قبل الدخول إلى المدرج كان أمره طيبا، وقبل انتهاء المباراة وضعت يدي على النبض فشعرت أنه خفيف، وخرجت به لأمن الملعب وذهب بي للإسعاف، ووضعت يدي على النبض فوجدته غير موجود ولا يتنفس، وزوجتي شعرت أن الولد توفي بالفعل، وحاولوا أن يسعفوه بالأكسجين وكل شيء، ولما وصلنا مستشفى الملك فهد، الدكتور قال لي إن الولد متوفى من حوالي ساعة".

وعن قرار ذهابه للملعب، قال: "ذهبت بالأطفال لكي يتسلوا ويلعبوا مع الأطفال ويأخذوا جوائز ولكن مساكين لا حصلوا جوائز ولا شيء وما استفدنا إلا رحمة رب العالمين حق ولدنا".

ويبلغ علي، والد الرضيع غيث، من العمر 37 سنة ولديه ابنة وأربعة أبناء، إضافة إلى الفقيد غيث.

وكانت وزارة الرياضة قد كشفت ملابسات وفاة طفل رضيع في مدرجات ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء خلال مباراة الفتح والوحدة، التي أقيمت عصر أمس الأول السبت، وقالت الوزارة إنه مع نهاية الشوط الأول، تلقت إدارة الملعب بلاغا عن حالة إسعافية طارئة في المدرجات، فاتجه الفريق الطبي التابع للهلال الأحمر السعودي، الذي كان قريبا من المدرج إلى موقع الحالة، وكانت لطفل يبلغ من العمر شهرا ونصف الشهر، أحضرته أسرته المكونة من الأب والأم وستة أطفال، وكان حينها الطفل فاقدا للوعي وسرعان ما فارق الحياة، حيث اتضح أنه كان يعاني صعوبات في التنفس منذ ولادته.