هل يعاقب سعود آل سويلم بعد تغريدة "شيخ الباصات".. وهل أساء بيتروس للبلطان؟.. مستشار قانوني يجيب (فيديو)

علق المحامي خالد أبو راشد على الأزمة الأخيرة التي اندلعت في الوسط الرياضي السعودي، بين ناديي الشباب والنصر، إثر تصريحات واتهامات تلفزيونية متبادلة من جانب بيتروس، لاعب العالمي، ومسؤولي الشباب.

وشدد أبو راشد، في تصريحات لقناة "العربية"، أن أقصى عقوبة يمكن أن يتم بها معاقبة بيتروس، لاعب نادي النصر، بسبب تصريحه تجاه خالد البلطان، رئيس نادي الشباب، قد تصل إلى 40 ألف ريال، لافتا إلى أن تصريحات المدير التنفيذي للشباب تعتبر إساءة إلى كيان كامل.

واندلعت أزمة كبيرة عقب مباراة الشباب والنصر، ضمن مباريات الجولة 18 من عمر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وانتهت لصالح الأخير بنتيجة (4-2)، بسبب حضور بعض الجاليات في المدرجات لتشجيع نادي الشباب.

وكتب سعود آل سويلم، رئيس النصر السابق، عبر صفحته بـ"تويتر"، أن النصر فاز على الشباب، رغم ما فعله "شيخ الباصات"، في إشارة إلى خالد البلطان، الذي أظهرت بعد مقاطع الفيديو ما تم الزعم أنه حشد لبعض العمال، لنقلهم إلى ملعب المباراة أمام النصر، لشغل المدرجات على حساب مشجعي العالمي.

وقال أبو راشد في مقابلة مع برنامج "في المرمى"، يوم الثلاثاء: "تصريح بيتروس تجاه رئيس نادي الشباب، إذا اعتبر إساءة، ستصل عقوبته إلى 40 ألف ريال، ولكن بشكل عام فإن تصريح بيتروس لم تكن فيه إساءة أو اتهام، لأنه رد على رئيس نادي الشباب، لكن يمكن أن تكون هناك إساءة في حركة يده الأخيرة، أما كمصطلحات، فالتحليل القانوني يوضح أنه لا توجد هناك إساءة ما عدا حركة اليد الأخيرة.

وأضاف: "المدير التنفيذي في نادي الشباب وجه إساءة إلى كيان كامل، لأنه ذكر اسم نادي النصر في تصريحاته، ويعتبر إثارة للرأي العام ومسيئا، ويمكن أن تكون العقوبة 100 ألف ريال، أو يصنف التصريح من المخالفات الجسيمة وتصل إلى إيقاف سنة مع 300 ألف ريال. والمدير التنفيذي يمثل الشباب، ولا يمكن للنادي التنصل من العقوبة".

وبخصوص قضية استئجار الجماهير، ذكر: "مسألة استئجار الجماهير تعد مخالفة وتحايلا على أهداف هيئة الرياضة، لأن الهدف من جائزة المليون ريال هو تشجيع الجماهير على الحضور برغبتها، والواقعة يمكن أن تصنف كتحايل إذا ثبت أن إدارة النادي قامت بهذا الأمر، ويمكن أن تكون العقوبة غرامة أو حرمانا من المليون ريال، أما إذ ثبت أن من قام بهذا الأمر شخص وليس النادي، فالعقوبة تبدأ من الإنذار ثم إسقاط العضوية وقد تصل إلى الإيقاف من ممارسة النشاط الرياضي. ويعود تقدير العقوبة لهيئة الرياضة".

وأشار: "إذا تبين أن هناك شخصا واحدا هو الذي اشترى التذاكر أو قام بتجميع الباصات، فستكون هناك عقوبة كبيرة عليه".

وأكمل: "لو نرجع لتغريدات سعود آل سويلم والأمير فيصل بن تركي، فلا يمكن أن يتم التوقيع على أي شخص لم يسم الجهة التي يتحدث عنها، ولن يحاسب على نيته، وعقوبة آل سويلم أتوقع أن تكون تقديرية، لأنه ليس هناك شخص اسمه شيخ الباصات".

وأوضح: "بيان نادي الشباب محسوب على النادي أيا كان الذي أصدره، ولن يتمكن من التنصل منه حال وجود أي إدانة ضد أي شخص".