مباراة الهلال والأهلي.. 4 عوامل منحت التفوق للزعيم في كلاسيكو الدوري السعودي

قلب نادي الهلال الطاولة على ضيفه الأهلي وحوّل تأخره بهدف لفوز مثير بنتيجة 4/3 في الجولة الرابعة عشر ببطولة الدوري السعودي، الجمعة، في اللقاء المثير والمرتقب الذي جمع الفريقين على ملعب جامعة الملك سعود.

وجاءت المباراة متكافئة إلى حد كبير بين الفريقين ليخرج كلاسيكو الدوري السعودي مثيرًا ومرضيًا لطموحات الجماهير في ظل وجبة كروية دسمة و7 أهداف هزّت الشباك.

وترصد شبكة "إرم نيوز" في التقرير التالي أبرز العوامل التي منحت التفوق للزعيم في كلاسيكو الدوري السعودي:

ثغرات واضحة
عانى الأهلي من ثغرات واضحة أدّت لضياع التقدم وخاصة في قلب الدفاع وهو ما تسبّب في ضربتي جزاء في ظل بطء ثنائي الدفاع الأهلاوي وعدم القدرة على التعامل مع تحركات الخطير الفرنسي بوفايتمي غوميز.

فشل أيضًا الظهير الأيمن سعيد المولد في الحد من خطورة الجناح الأيسر سالم الدوسري نجم الهلال الأمر الذي أدّى إلى ثغرات واضحة في خط الدفاع الأهلاوي وتفوق واضح للهلال.

وقال أشرف قاسم، مدافع الهلال السعودي والزمالك المصري الأسبق، لشبكة "إرم نيوز" إن الفريقين عانيا بشكل واضح في الأداء الدفاعي وخاصة بسبب البطء الشديد في الرقابة والضغط والتعامل مع هجمات المنافسين سواء الكرات الهوائية أو الاختراق من العمق.

وأضاف أن "دفاع الأهلي يعاني بشكل أكبر وأوضح فالهلال استغل الموقف وحصل على ضربتي جزاء بسبب سوء مستوى مدافعي الأهلي خاصة ثنائي العمق وهو لغز كبير بالنسبة لفريق يسعى للمنافسة المحلية والآسيوية".

التراجع البدني
عانى الأهلي بدنيًا بشكل واضح رغم أنه نجح في تسجيل هدفين في نهاية المباراة بضربة جزاء ثم ضربة رأس للسوري عمر السومة إلا أن الأمر يبدو كمجهود فردي ومعاونة من البديل الذي ضخ النشاط عبدالرحمن غريب.

وافتقد الأهلي في الشوط الثاني الضغط في وسط الملعب وترك الاستحواذ بشكل واضح للهلال وفشل في إفساد هجمات أصحاب الأرض، وهو الأمر الذي يدلل عليه تراجع معدلات بعض لاعبي الأهلي وخاصة عبدالله السعيد وخوسيه خورادو.

مخاوف جويدي
دفع الأهلي ثمن تأخر مدربه الأرجنتيني بابلو جويدي في إجراء تغييرات مؤثرة رغم عودة الهلال للمباراة بالتعادل، ثم التقدم مع بداية الشوط الثاني في الدقيقة 47 عن طريق ياسر الشهراني.

ولم يتدخل جويدي سوى بعد الهدف الثالث للهلال رغم تراجع لاعبيه فنيًا وبدنيًا والحاجة إلى لاعبين أصحاب سرعات مثل عبدالفتاح عسيري وعبدالرحمن غريب.

وتأخر جويدي في الدفع بمهند عسيري كمهاجم ثانٍ يضغط على دفاعات الهلال المهزوزة وهو أمر يعكس مخاوف المدرب الأرجنتيني ومحاولته الخروج بأقل الخسائر وعدم بحثه عن الفوز.

معدل السرعات
ظهر بوضوح وجود فوارق في السرعات بين لاعبي الفريقين خاصة على الأطراف فسالم الدوسري تفوق على سعيد المولد، كما حدث في تفوق البيروفي أندريه كاريلو على حساب محمد عبدالشافي.

وتفوّق بوفايتمي غوميز على مدافعي الأهلي، كما تفوّق هجوم الهلال إجمالًا على لاعبي الأهلي في السرعات.