مصر.. تفاصيل جديدة بشأن مقتل بطلة المصارعة

قال مصدر أمني بمحافظة الإسماعيلية، إن الساعات القادمة ستشهد استخراج جثة بطلة المصارعة الدولية المصرية ريم مجدي، لتشريحها، بعد تطورات جديدة في قضية مقتلها، وإمكانية تورط والدها في الحادث، بنسبة كبيرة.

وذكر المصدر، في تصريحات خاصة لشبكة "إرم نيوز"، أن المحامي العام لنيابات محافظة الإسماعيلية، قرر مساء الإثنين، استخراج الجثة، وتشريحها، لبيان مدى مطابقتها مع ما ورد من تحريات جديدة، تفيد كذب ما جاء في محضر الواقعة، بتعرض اللاعبة لحادث سيارة.

وكانت جثة اللاعبة المصرية، قد تم دفنها الجمعة الماضية، حيث تم التحفظ على والدها المعروف باسم "مجدي كابوريا"، من قبل النيابة، لحين تشريح الجثة، والبيان الأولي من الطب الشرعي.

التفاصيل والتطورات الجديدة في القضية، بدأت خلال التحقيقات التي تستكملها نيابة الإسماعيلية بشأن الواقعة، حيث أثبتت التحريات والوقائع، كذب ما جاء على لسان والدها، بأن سيارة مجهولة ماركة "سوزوكي" صدمتها وفرت هاربة.

وأثبتت التحريات، أن موقع الحادث الذي ذكره والد ريم -بعد فحص كاميرات المراقبة المملوكة لإحدى الشركات بالمنطقة، لم يشهد أي حادث في الموعد المذكور، لينتاب الشك رجال الأمن، الأمر الذي استلزم إعادة سماع سؤال أسرتها، عن ملابسات جديدة في وفاتها.

وبإعادة سؤال والدتها من قبل النيابة، وإخطارها بكذب ما جاء في المحضر، قالت إن هناك مشادة كلامية وقعت بين ابنتها وزوجها أثناء التمرين، قام على إثرها بضربها بقدمه.

وأثناء العودة إلى المنزل، نشبت مشادة كلامية أخرى بينهما في السيارة، حيث عنّفها والدها لعدم التركيز في التمرين الرياضي، بسبب انشغالها الدائم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ثم قام بلطمها على وجهها، لتقوم ريم بإلقاء نفسها من السيارة قبل توقفها، لتلقى مصرعها.

وقررت النيابة العامة، ضبط وإحضار والدها، حيث تم التحفظ عليه بعد سماع أقواله التي جاءت مشابهة لأقوال الزوجة.

وأوضح مصدر أمني، لشبكة "إرم نيوز"، أن والد ريم قد يواجه تهمة القتل، أو التحريض على الانتحار، بسبب تصرفاته وتعديه على ابنته، قبل وفاتها.

وحصلت "ريم "، البالغة من العمر 15 عامًا، خلال عام 2016، على برونزية بطولة العالم للناشئين بجورجيا، وذهبية بطولة أفريقيا لمصارعة الناشئين في الجزائر، قبل 4 أشهر.