ماذا يقصد تركي آل الشيخ بحديثه عن انتخابات النادي الأهلي المصري بعد استقالته من الرئاسة الشرفية؟
ماذا يقصد تركي آل الشيخ بحديثه عن انتخابات النادي الأهلي المصري بعد استقالته من الرئاسة الشرفية؟ماذا يقصد تركي آل الشيخ بحديثه عن انتخابات النادي الأهلي المصري بعد استقالته من الرئاسة الشرفية؟

ماذا يقصد تركي آل الشيخ بحديثه عن انتخابات النادي الأهلي المصري بعد استقالته من الرئاسة الشرفية؟

تقدم تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في السعودية، باستقالته من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي المصري، منذ أيام، معللًا ذلك بأنه يمر بظروف صحية وارتباطات كثيرة في العمل.

وأثار قرار تركي آل الشيخ جدلًا واسعًا بين جماهير النادي الأهلي، خاصة أن المستشار السعودي تصالح مؤخرًا مع محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء، وكانت الأمور بينهما تسير بشكل طيب وانتهت الأزمات التي عصفت بعلاقتهما الودية، في العام الماضي.

وتسبب حديث تركي آل الشيخ عن انتخابات النادي الأهلي المقبلة، في فرض العديد من التساؤلات حول ما يقصده المستشار السعودي في المنشور الذي كتبه على صفحته الشخصية.

وقال تركي عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك": "فضلت الانسحاب والاحتفاظ بالأهلي في قلبي... والجمعية العمومية وانتخابات النادي قريبة ووقتها لكل حادث حديث".

ثم عاد تركي ونفى وجود اتصالات بينه وبين الخطيب بعد إعلان استقالته من منصبه، وكتب عبر صفحته: "منذ أن تقدمت باستقالتي لم أرد أو أجاوب على أي اتصال... ومثلما قلت لكم لكل حادث حديث في الوقت المناسب... وإذا لم تقبل استقالتي فسوف أجمّد الرئاسة الشرفية إلى الانتخابات القادمة".

ويرصد "إرم نيوز" في التقرير التالي أبرز السيناريوهات التي فرضت نفسها، وإمكانية تحقيقها من عدمه، بعد حديث تركي آل الشيخ عن انتخابات النادي الأهلي.

دعم مرشح جديد

السيناريو الأول، يتمثل في تجدد الخلاف بين الخطيب وتركي آل الشيخ، في الأيام الماضية، بعد تردد أنباء عن رفض رئيس الأهلي مساهمة المستشار السعودي، في سفر بعثة الفريق الأول إلى جنوب إفريقيا بطائرة خاصة، لمواجهة صن داونز السبت المقبل.

ومن هنا، يبدو أن حديث تركي عن انتخابات الأهلي يقصد به التلميح لمساندة مرشح جديد، يقود سفينة القلعة الحمراء، بدلًا من الخطيب.

إثبات حسن النية ودعم الخطيب بقوة
السيناريو الثاني يتمثل في عدم وجود أي خلافات، وأن العلاقة بين الخطيب وتركي جيدة وأن الاستقالة من الرئاسة الشرفية لا تعني أن هناك خلافًا بين الطرفين.

وبذلك، قد يقصد تركي بحديثه عن الانتخابات، أنه سوف يثبت حسن نيته، ويساند الخطيب من جديد، مثلما فعل في الانتخابات الماضية، عندما ساند آل الشيخ، "بيبو" بقوة ورجح كفته على محمود طاهر الذي كان مرشحًا للمنصب نفسه.

تركي آل الشيخ رئيسًا للأهلي!

السيناريو الثالث يتمثل في إمكانية ترشيح تركي آل الشيخ نفسه رئيسًا للنادي الأهلي، ليتمكن من خدمة النادي بالشكل الذي يراه مناسبًا وتحقيق طموحات الجماهير.

ولكن لائحة النادي الأهلي تعرقل إمكانية تحقيق هذا السيناريو، خاصة أن من ضمن شروط ترشح أي عضو لرئاسة القلعة الحمراء، أن يكون مصري الجنسية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com