عضو بالأولمبية المصرية عن عقوبات مرتضى منصور: الأمر بيده للحفاظ على ناديه أو تدميره
عضو بالأولمبية المصرية عن عقوبات مرتضى منصور: الأمر بيده للحفاظ على ناديه أو تدميرهعضو بالأولمبية المصرية عن عقوبات مرتضى منصور: الأمر بيده للحفاظ على ناديه أو تدميره

عضو بالأولمبية المصرية عن عقوبات مرتضى منصور: الأمر بيده للحفاظ على ناديه أو تدميره

شدد شريف العريان، السكرتير العام للجنة الأولمبية المصرية، على أن القرارات التي أصدرتها اللجنة ضد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، ليس لها علاقة بعقوبة الكاف ضده.

وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أعلن عن إيقاف مرتضى لمدة عام كامل، وتغريمة ماديًّا، وفي اليوم نفسه أصدرت اللجنة الأولمبية المصرية قرارًا بتجميده وإيقافه، لحين الانتهاء من التحقيق معه.

وأوضح العريان في تصريحات إذاعية: "هناك من القوانين ما يحمي حقوق الجميع وردع أي مخالف أو خارج عن النص، سمعنا تجاوزات لا نهاية لها، وإهانات في الأعراض والعنصرية وغيرها".

وأضاف: "والدتي مصرية هولندية وكانت مسيحية قبل أن تتجه للدين الإسلامي، وبكل تأكيد لا يصح أبدًا الخوض في مثل هذا الأمر، كان يجب أن نتخذ تلك الخطوة".

وتابع: "كل الإجراءات التي تخص قرار اللجنة بشأن مرتضى منصور سليمة بنسبة 100%، وتواجدنا في سويسرا لعرض العديد من الأمور من بينها موقفنا من مرتضى منصور وتأكدنا من سلامة الإجراءات".

وأردف: "لدينا من القوانين واللوائح الكفيلة بردع أي مخالف والحصول على حقوقنا، اللجنة الأولمبية الدولية لديها العديد من الشكاوى من مصر، وأؤكد أن لوائحنا والميثاق الأولمبي الذي نحترمه جميعًا، يحافظ على حقوق الجميع".

واستطرد: "لو مرتضى منصور التزم بالقرارات بالتأكيد قد تكون العقوبات على شخصه فقط بعيدًا عن نادي الزمالك، القرار الخاص بالأنشطة الرياضية وإقامتها خارج القلعة البيضاء مؤقت، وفي النهاية الأمر بيد مرتضى منصور سواء الحفاظ على ناديه أو تدميره".

وأكد: "هناك جلسة استماع، نحن حاليًّا في مرحلة سماع أقواله، وهناك 3 مستشارين للتحقيق في هذا الأمر، يجب أن يمتثل لهذا القرار أوَّلًا، ويُدلي بأقواله حتى يتم رفع تقرير من لجنة الاستماع للجنة الأولمبية الدولية وبالتالي استكمال الإجراءات".

وأكمل: "مرتضى لم يرد على المخاطبات واكتفى بالتعرّض لنا في وسائل الإعلام بجانب معاقبة كل من هو باللجنة الأولمبية وله عضوية بنادي الزمالك وقام بتحويلهم للتحقيق".

واختتم: "هناك بعض الوسطاء المقربين من مرتضى منصور تدخلوا للتهدئة وعقد جلسات لتوضيح وجهات النظر، لكن أعتقد أن الأمر لن يجدي نفعًا، وأخشى أن يحدث تطاول وسباب ولا يستطيع أحد أن يتمالك أعصابه، "قلنا له أحضر وقل ما عندك، وستتم مواجهتك بالمستندات وتصريحاتك، لكن الاختباء خلف الحصانة لا يمنحك أبدًا فرصة لسب الجميع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com