نتنياهو: رفض سحب "اليونيفيل" من جنوب لبنان يعني تركهم رهائن بيد حزب الله
رفض الفرنسي كيليان مبابي الرد على الأسئلة ذات الصلة بمستقبله مع فريق باريس سان جيرمان، خاصة وأن عقده ينتهي بنهاية الموسم الجاري.
كان هذا أول ظهور لمبابي أمام وسائل الإعلام منذ يونيو/ حزيران الماضي، عندما فعل ذلك أيضاً كقائد لفرنسا، وهو الغياب الذي برره برغبته في "مشاركة القيادة" مع زملاء آخرين في الفريق
وكان المهاجم البالغ من العمر 25 عاماً أعلن أنه لن يقوم بتفعيل العام الثالث من العقد الذي وقعه في 2022 مع باريس سان جيرمان، ما يعني أنه سيكون حراً في نهاية هذا الموسم، الأمر الذي أثار التكهنات حول ناديه المستقبلي.
وقال مبابي، في مؤتمر صحفي حضره بوصفه قائداً للمنتخب الفرنسي لكرة القدم: "لا أجيب عن أسئلة إن لم تخص المنتخب الوطني".
ورداً على أسئلة تخص مستقبله، أوضح: "إذا كنت تريد معرفة هذه الأشياء عليك أن تذهب إلى المدينة الرياضية للنادي وتسألني إذا تم استدعائي لحضور المؤتمر الصحفي".
وكان هذا أول ظهور لمبابي أمام وسائل الإعلام منذ يونيو/ حزيران الماضي، عندما فعل ذلك أيضاً كقائد لفرنسا، وهو الغياب الذي برره برغبته في "مشاركة القيادة" مع زملاء آخرين في الفريق.
وذكر اللاعب أن "القضايا الخارجية لا تؤثر" على أدائه على أرض الملعب.
وفي هذا الصدد، قال مبابي: "في الملعب لا أفكر في ذلك، أفكر فقط في تسجيل الأهداف وإحداث الفارق والفوز بالألقاب. في مسيرتي تعرضت للضغوط وهذا ما حدث.. لم يمنعني من القيام بكل ما قمت به".
وقلل اللاعب من أهمية الانتقادات الأخيرة التي وجهها له مدربه لويس إنريكي، الذي قال إن عليه أن يتحسن.
وتابع: "لم أستقبل الأمر بطريقة خاطئة، فهو مدرب عظيم، ولديه الكثير ليقدمه لي، أنا في الوقت الذي أريد فيه توسيع إمكانياتي والتعلم والتقدم والفوز بالألقاب، عملت بشكل جيد مع جميع المدربين ولست بحاجة إلى أن يقولوا لي إنني الأفضل في التعامل معهم طوال الوقت".
وكرر مبابي رغبته في المشاركة في أولمبياد باريس العام المقبل، لكنه أضاف أنه إذا طلب منه ناديه عدم القيام بذلك، فسوف ينصاع لقراره.
وقال: "أريد أن أشارك في الأولمبياد، الناس يريدون مني أن ألعب معهم، لكننا لسنا في مأمن من مفاجأة سيئة".