ميليشيات عراقية تعلن مهاجمتها بالمسيّرات "هدفا حيويا" في إيلات
عاد المهاجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو لتدريبات فريقه ريال مدريد الإسباني بعد تعافيه من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية وقد يكون جاهزًا للمشاركة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء المقبل.
وغاب رونالدو عن الملاعب منذ 20 أبريل الماضي ولكن يمكنه المشاركة في إياب قبل نهائي دوري الأبطال بعد أن غاب عن لقاء الذهاب الذي انتهى بتعادل الفريقين سلبيًا.
وقال ريال مدريد في موقعه على الإنترنت إن رونالدو (31 عامًا) شارك خلال النصف الأول من التدريب الجماعي اليوم الأحد قبل أن يتدرب منفردًا على أرضية الملعب.
وواصل المهاجم كريم بنزيما رحلة التعافي من إصابة في الفخذ بينما أجرى ألفارو أربيلوا -الذي غاب عن الملاعب منذ بداية أبريل- تدريبات ركض.
ويتصدر رونالدو قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 16 هدفًا هذا الموسم.
وبهذه المناسبة أجرى موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) على الإنترنت مقابلة مع "الدون" تحدث فيها عن زيدان وفرص فريقه في الفوز باللقب للمرة الثانية خلال 3 أعوام وبالطبع تصدره لهدافي دوري الأبطال عبر تاريخها.
وقال النجم البرتغالي: "فخر بالنسبة لي معرفة أنني أفضل هداف في تاريخ دوري الأبطال. هو فخرٌ كبير وبالطبع أنا سعيد جدًا بذلك الإنجاز".
وبدأ الحوار كالتالي:
تُوّجتَ منذ عامين بدوري الأبطال في لشبونة، هل يمكنك وصف ما يعنيه ذلك اللقب لك شخصيًا؟
رونالدو: الفوز بدوري الأبطال مع ريال مدريد كان له نكهة خاصة، غمرني بشعور جميل ومدهش، لأن دوري الأبطال مسابقة فريدة من نوعها، الفوز بها في لشبونة أمام البرتغاليين غمرني بشعور من نوعٍ خاص أيضًا.
هل مازال لديك نفس الأحاسيس نفسها عند سماع نشيد دوري الأبطال كما في بداية مسيرتك في 2003؟
رونالدو: شعور مختلف، كما قلت، هي مسابقة فريدة من نوعها والمشاعر التي تحييها خاصة جدًا أيضًا. ولذلك أشعر بكل مباراة بدوري الأبطال وكأنها الأولى. بالطبع، الفوز بهذه البطولة من أولويات ريال مدريد، ندرك أننا أمام تحد صعب، لكن كل شيء ممكن، إن كان مانشستر سيتي بلغ قبل النهائي فذلك لأنه فريق ممتاز. إن الإطاحة بفريق من طراز باريس سان جيرمان ليس .بالأمر .السهل، لكنه تمكن من تحقيق ذلك. إنه فريق بعدد قليل جدًا من نقاط الضعف
منح "الهاتريك" الذي أحرزته في مرمى فولفسبورغ فريقك بطاقة التأهل لقبل النهائي. ما هي مكانة ذلك بين أمسياتك الشيّقة في البطولة القارية؟
رونالدو: ربما كانت واحدة من أهم المباريات، كنا ملزمين بالفوز بـ 3 أهداف وتمكنتُ من تسجيلها، ولذلك فقد كانت أمسية ذات نكهة خاصة.
كان يجب أن تكون أمسية متكاملة وهذا ما فعلناه. ليس فقط بفضل أهدافي، وإنما بفضل كل شيء. أعتقد أن الفريق قام بجهد كبير... وكذلك جماهيرنا لعبت دورًا مهمًا جدًا في انتفاضتنا. لقد كانت أمسية مذهلة ولحظة ساحرة.
ما الذي أضافه زيدان للفريق منذ وصوله؟
رونالدو: أعتقد أننا، مع زيدان، نشعر بأننا أكثر شأنًا وأهمية. نشعر بمودته وعطفه. نعرف بأنه في مرحلة تكيّف، ولكن الأمور سارت على نحو متسارع وأنا سعيد جدًا من أجله.
لقد كنت معجبًا به كلاعب، واليوم أنا معجبٌ به أيضًا كمدرب، بفضل طبيعته وأسلوبه وطريقته في التعامل مع اللاعبين. آمل أن يستمر في ريال مدريد.