كتائب القسام تنعى سعيد عطا الله الذي قتل في غارة شمال لبنان
كشفت تقارير صحفية على أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم سيبحث حلًا جديدًا من أجل تفادي قرار تأجيل مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد مرة أخرى لدواعٍ أمنية خوفًا على سلامة اللاعبين.
وكان مقررًا إقامة الكلاسيكو يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضمن منافسات الجولة العاشرة من الليغا، قبل أن يتم تأجيله بسبب المظاهرات الاحتجاجية في كتالونيا إلى 18 من الشهر الجاري.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن الاتحاد الإسباني لديه حل وهو إقامة المباراة في ملعب محايد، حال زيادة نسبة القلق من المظاهرات السياسية، ولكن ستتم دراسة القرار جيدًا قبل الإعلان عنه عبر وسائل الإعلام.
وما يسهل هذا القرار، بحسب الصحيفة، على الاتحاد الإسباني، طلب رسمي من الشرطة بعدم إقامة المباراة في ملعب "كامب نو" ولكن حتى الآن لم تطلب الشرطة هذا الأمر.
وتواصل "آس" مع مصدر داخل نادي ريال مدريد الذي أكد: "لم نقترح نقل المباراة على الاتحاد الإسباني لملعب محايد والقرار يعود إليهم".
يذكر أن المادة 32.3 من اللائحة الأساسية للاتحاد الإسباني تعطيه الحق في نقل المباراة أو تأجيل أو تأخير مواعيدها بالاتفاق مع المؤسسات المختصة بالدولة بناءً على الأحداث والتداعيات الراهنة التي هدفها تهديد حالة السلم العام.
بيان "تسونامي الديمقراطية"
ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن مجموعة تسونامي الديمقراطية الاحتجاجية وجهت رسالة بشأن الكلاسيكو، إلى إدارة برشلونة، قدمت خلالها شرطًا وحيدًا لموافقتهم على إقامة المباراة، بشكل طبيعي.
ونشرت المجموعة رسالتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث قالت: "إن من السهل جدًا إقامة المباراة بشكل طبيعي، وما على إدارة برشلونة سوى ضمان وجود اللافتات الخاصة بنا في مدرجات كامب نو، وداخل الملعب".
وأضافت المجموعة: "هذا هو عرضنا لنادي برشلونة".