ركزت صحيفة "ماركا" على خطة الفرنسي زين الدين زيدان للفوز بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، مؤكدة أنه يستعيد فكرته التي طبقها في موسم 2016-2017، والتي توج خلالها ريال مدريد بآخر ألقابه في الليغا.
وخلال ذلك الموسم حقق زيدان لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في ثنائية لم يكررها ريال مدريد منذ سنة 1958، معتمدًا على نظام مداورة وخطة "أ" و"ب" مع قائمة من اللاعبين جيدين، لكن فكر زيدان جعلهم أفضل وفي نفس المستوى تقريبًا مع الأساسيين.
وخلال الموسم الحالي يحاول المدرب الفرنسي استعادة خطته وظهر في لقاء ديبورتيفو ألافيس أنه يفكر بنفس الطريقة في ملعب صعب وفي جو سيئ مع الأمطار والرياح لكنه تمكن من الفوز.
وحسب الصحيفة، فزيدان يعرف أن لقب الدوري الإسباني يمر عبر الفوز في ملاعب صعبة ومعقدة وعدم إضاعة النقاط، ولكنه مع ذلك جرب فكرته بالمداورة رغم أهمية الثلاث نقاط.
وفي لقاء ألافيس لعب المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو وأراح الفرنسي رافائيل فاران، كما جلس الشاب فيدي فالفيردي على دكة البدلاء وعاد الحارس ألفونسو أريولا للعب مكان الأساسي البلجيكي تيبو كورتوا.
ومنح زيدان الفرصة لغاريث بيل للعب أساسياً على حساب البرازيلي الشاب رودريغو وجدد ثقته في الثنائي البرازيلي مارسيلو والإسباني إيسكو للقاء الثاني على التوالي، لكسب المزيد من الدقائق واستعادة المستوى.
وسيحاول زيدان الاستمرار في سياسة المداورة خلال لقاء إسبانيول المقبل في البيرنابيو، وخلال لقاء كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا بعدما ضمن الفريق التأهل لدور الـ16.
وأكدت الصحيفة، أن وقت البرازيلي الشاب فينسيوس جونيور والصربي لوكا يوفيتش سيأتي للعب وكسب المزيد من الدقائق لكون المدرب زيدان سيحتاج الجميع جاهزا في النصف الثاني من الموسم.
وأصبحت الخطة "أ" واضحة لدى زيدان بتشكيل يتكون من كورتوا وكارفخال ومارسيلو وراموس وفاران وكاسيميرو وتوني كروس وفالفيردي ورودريغو وبنزيما وهازارد.
لكن مع فرص أكبر أيضًا للاعبين آخرين كالفرنسي ميندي ولوكا مودريتش وحاليًا إيسكو، وهم 15 لاعبًا يعتمد عليهم المدرب الفرنسي بشكل أكبر.
وتبقى خطة زيدان في اللقاءين المقبلين إراحة بعض نجومه كالبرازيلي كاسيميرو وبنزيما وراموس ليكون تشكيل الخطة الأولى جاهزا لأهم لقاءات في نهاية العام.
وبعد مواجهة إسبانيول في البيرنابيو وكلوب بروج في بلجيكا سيواجه ريال مدريد كل من فالنسيا وبرشلونة خارج ملعبه وأتلتيك بلباو في سانتياغو بيرنابيو قبل نهاية السنة الحالية.
ويبدأ ريال مدريد سنة 2020 بمواجهة خيتافي خارج ملعبه في ديربي مدريد قبل أن يرحل للسعودية للعب كأس السوبر الإسباني وسيواجه فالنسيا في نصف النهائي.
مورينيو
من جانبها، كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية على أن إدارة ريال مدريد عرضت على البرتغالي جوزيه مورينيو مبلغ 12 مليون جنيه إسترليني مقابل عدم قبول عرض أي فريق أوروبي وانتظار إقالة الفرنسي زين الدين زيدان ليعود مدربًا للفريق.
وارتبط اسم المدرب البرتغالي بالعودة لريال مدريد منذ إقالة الأرجنتيني سانتياغو سولاري، لكن الرئيس فلورنتينو بيريز فضل إعادة زيدان لإخماد فتيل الأزمة في غرف الملابس ولكونه كان محبوبًا من قبل اللاعبين.
وبعد البداية السيئة هذا الموسم عاد اسم البرتغالي ليتردد مجددًا كبديل لزيدان، لكن نتائج الفريق تحسنت بشكل ملحوظ وتمكن من تصدر الدوري الإسباني والتأهل لدور 16 من دوري أبطال أوروبا.
ولم يكن ريال مدريد الوحيد الذي يضع المدرب البرتغالي كهدف في المدة الأخيرة فعدة فرق ارتبط اسمه بها كميلان الإيطالي وبروسيا دورتموند الألماني وأولمبيك ليون الفرنسي كانت مهتمة بخدماته.
كما عرض عليه فريق جوانغزو الصيني عرض عليه راتبًا سنويًا يبلغ 40 مليون جنيه إسترليني خال من الضرائب مقابل تدريبه.
وحسب الصحيفة فالمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قبل عرض توتنهام رغم الإغراءات بعدما أقنعه دانييل ليفي رئيس الفريق بالمشروع بعد إقالة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
كما أن جوزيه مورينيو بمجرد علمه أنه مرشح للمنصب في لندن كان سعيدا بالعودة للدوري الإنجليزي الممتاز ولإنجلترا حيث تتواجد عائلته.
وتمكن المدرب البرتغالي خلال أسبوع من قيادة توتنهام لثلاثة انتصارات اثنان في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام ويستهام وبورثموت بنفس النتيجة 3-2 وصعد الفريق للمركز الخامس "مؤقتًا" في ترتيب الدوري، كما فاز الفريق على أولمبياكوس اليوناني 4-2 وضمن تأهله لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
ويستعد المدرب البرتغالي للعودة لملعب أولد ترافورد معقل فريقه السابق مانشستر يونايتد، حيث سيواجهه توتنهام، الأربعاء المقبل، في إطار الجولة 15 من الدوري الإنجليزي الممتاز.