على غرار كرة السلة.. مجلس الفيفا يدرس إحداث ثورة في احتساب وقت المباريات

على غرار كرة السلة.. مجلس الفيفا يدرس إحداث ثورة في احتساب وقت المباريات

مجلس الفيفا يدرس احتساب زمن المباريات مثل كرة السلة عن طريق "الساعة المتوقفة"

يحتفل مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب" يوم الأربعاء باجتماع سنوي مثير للاهتمام في لندن لمناقشة بعض التغييرات في اللوائح التي يمكن أن تحسن كرة القدم الحالية. 

وقالت صحيفة AS الإسبانية إن النقطة الأكثر إثارة للاهتمام هي التي تشير إلى المشكلة الناتجة عن ضياع وقت اللعب الصافي.

ويُعد استبدال ساعة الجري الحالية بساعة متوقفة، على غرار كرة السلة، أحد المقترحات الثورية التي سيبحثها اجتماع المجلس.

قرار "الساعة المتوقفة" سيستغرق ما لا يقل عن عامين قبل أن يتم تنفيذه إذا تم اعتباره ناجحًا

وعلى الرغم من أن هذا يبدو شبه مثالي، فإن هناك العديد من الأشخاص الذين يطلبون إيقاف وقت اللعب في كل مرة لا تكون فيها الكرة في اللعب. وفي الواقع، ليست هذه هي المرة الأولى التي يثار فيها نقاش حول هذا الأمر. 

وفي كأس العالم الأخيرة في قطر، قال الفيفا، من خلال مدير إدارة الحكام الإيطالي بييرلويغي كولينا، إن ضياع الوقت الفعلي كان مصدر قلق للمسؤولين عن كرة القدم. وفي الواقع، كان الإجراء هو تمديد مدة كل شوط لاستعادة الوقت المهدر من خلال الوقت المحتسب بدل الضائع.

وبهذه الطريقة، كانت هناك أوقات إضافية طويلة جدًا، أطول بكثير من المعتاد مما أثار الدهشة والشكوك في نفس الوقت خلال كل مباريات المونديال الذي حسمه المنتخب الأرجنتيني الذي حصد لقبه الثالث بعد عامي 1978 و1986.

أخبار ذات صلة
"الليغا" تنفذ تهديدها وتقدم شكوى ضد "الفيفا" في المحكمة الرياضية

ووفقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية، فإن هناك ثلاثة مقترحات قيد النظر وهي: زيادة أوقات التوقف كما حدث في مونديال قطر، والحفاظ على الخط الحالي على الرغم من تحسنه، والأكثر ثورية على الإطلاق هو إدخال الساعة المتوقفة "ستوب واتش" في كرة القدم واستبدالها بالركض.

هذا الخيار الثالث تم اقتراحه من قبل نائب رئيس آرسنال السابق ديفيد دين، سفير الاتحاد الإنجليزي والدوري الإنجليزي الممتاز.

وأوضح في صحيفة "التايمز": "أنا لا أقول إنه يجب إيقاف الساعة في كل مرة تنطلق فيها الكرة، ولكن بالنسبة للحوادث التي تسبب معظم التأخير في زمن المباراة: الاحتفالات بالأهداف والتبديلات وركلات الترجيح والإصابات والزمن الذي تحتاجه تقنية الفيديو المساعد لحسم قرارها".

وسيتعين على اجتماع الجمعية العمومية لشهر مارس/آذار المقبل أن يأذن بإجراء تجربة، وبما أنه سيكون مثل هذا التغيير المهم، فسوف يستغرق الأمر ما لا يقل عن عامين قبل أن يتم تنفيذه إذا تم اعتباره ناجحًا. 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com