ميليشيات عراقية تعلن مهاجمتها بالمسيّرات "هدفا حيويا" في إيلات
ذاع صيت الفلسطينية ياسمين نيروخ عندما شاركت في إدارة مباراة محلية في الخليل بالضفة الغربية الشهر الماضي، حيث إنها الوحيدة المخول لها إدارة مباريات للرجال في فلسطين.
وشاركت ياسمين البالغ عمرها 29 عامًا كحكم مساعد للخطوط خلال المباراة المحلية، ومنذ ذلك الحين اكتسبت شهرة تجاوزت حدود بلدها فلسطين.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" أن ياسمين دخلت عالم التحكيم بالصدفة، عبر إعلان في جريدة محلية فلسطينية لم يحدد الجنس المطلوب لدورة تحكيم.
وتقدمت ياسمين بطلبها، وكانت الفتاة الوحيدة في الدورة، وخطت الخطوة الأولى من حلمها كونها تعشق الرياضة خاصة لعبتي كرة السلة وكرة القدم.
ولأنها فتاة من الخليل المدينة المحافظة جدًا، لم يكن من السهل عليها تجاوز هذه التفاصيل بسهولة. لكن وبعد أن لفتت الأنظار في الدورة التدريبية استدعيت من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم للتحكيم في منافسات الكرة الخماسية للفتيات، وكذلك في بطولات الفئات العمرية للشباب، خصوصًا بطولة الشباب دون العشرين عامًا، بعد حصولها على شهادة التحكيم في المستوى الثالث.
وكان ذلك الانطلاق الرسمي لها في عالم التحكيم، وأصبحت أول فتاة فلسطينية في محافظة الخليل تقوم بالتحكيم، والخامسة على مستوى فلسطين التي يعتمدها اتحاد كرة القدم الفلسطيني.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن ياسمين بدأت في ممارسة كرة القدم إلى جانب التحكيم، وانضمت إلى فريق كرة قدم نسائي في بيت ساحور ولعبت معه لمدة موسم كامل. وهو ما أدى إلى تعميق خبرتها في ردة فعل اللاعب على الحكم وقت احتساب الأخطاء وكافة التفاصيل المتعلقة باللاعبين والحكام.
وقالت ياسمين للقدس العربي: "أدرس اللغة الإنجليزية؛ لأنها شرط رئيسي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للحصول على الشارة الدولية".
وتغلبت ياسمين إلى حد بعيد على العادات والتقاليد في مجتمعها المحلي؛ بسبب دعم عائلتها التي ربتها على الديمقراطية واختيار ما تريد، لكنها تؤكد صعوبة ممارسة أي نوع من الرياضة للفتيات على وجه التحديد في مجتمع محافظ وتقليدي.