نتنياهو: "عار" على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل
تلقى المنتخب البرتغالي هزيمة قاسية أمام منتخب هولندا 3-0 في لقائه الودي الثاني ليثير القلق حول إمكانية منافسته بقوة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، والتي تجرى الصيف المقبل.
ولم يقدم حامل لقب أمم أوروبا الأخيرة خلال لقاءه الأول أيضًا أمام المنتخب المصري مستوى مميزًا رغم فوزه 2-1 وكان متأخرًا في النتيجة حتى الوقت بدل الضائع حيث سجل نجمه مهاجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو هدفين قلب بهما النتيجة وحقق الفوز.
ورغم كون المنتخب البرتغالي حقق مشوارًا جيدًا في تصفيات كأس العالم حيث خسر لقاءه الأول أمام سويسرا فقط وبعدها تمكن من الفوز في كل لقاءاته ليخطف بطاقة التأهل للنهائيات ، لكن المنافسين لم يكونوا من منتخبات الصف الأول في القارة الأوروبية باستثناء منافسه المباشر المنتخب السويسري.
واجه البرتغال في التصفيات منتخبات المجر ولاتفيا وأندورا وجرز الفاروه وهي منتخبات متواضعة، حيث خدمته القرعة لتحقيق التأهل، لكن النهائيات القادمة تهدده بمصير مونديال البرازيل 2014، حيث غادر المسابقة من الدور الأول.
ولم يغب عن المنتخب البرتغالي خلال اللقاءات الودية سوى 3 لاعبين أساسيين وهم الحارس روي باتريسيو والمدافع المخضرم بيبي ولاعب الوسط وليام كارفالو بسبب الإصابة لكن تراجع المستوى يعود لعدة عوامل أبرزها تراجع مستوى أغلب العناصر التي صنعت الإنجاز التاريخي في فرنسا وعدم انتظام العناصر الأساسية في اللعب رفقة فرقها.
وفقد المنتخب البرتغالي نجمه الصاعد ريناتو سانشيز الذي كان أبرز نجوم يورو 2016، حيث انتقل بعدها لبايرن ميونخ ولم يشارك سوى في دقائق قليلة ثم انتقل لإنجلترا ليجد دكة البدلاء في انتظاره في سوانزي سيتي ، كما لم يجد هداف النهائي إيدير فرصة أفضل وانتقل للعب في روسيا ، بينما أصبح ناني أحد الوجوه البارزة في المنتخب بديلاً في لاتسيو وهو ما دفع المدرب فيرناندو سانتوس لإبعادهم عن لائحته مؤخرًا.
ولم يلعب أندريه غوميز دقائق كثيرة في برشلونة وطالبت جماهير الفريق الإسباني برحيله، كما قضى أدريانو سيلفا نصف موسم دون لعب بسبب تعثر صفقة انتقاله لليستر وانتظر حتى فترة الانتقالات الشتوية للعب.
ولا يختلف وضع الثنائي عن وضع لاعبين أمثال جواو ماريو الذي هرب من دكة بدلاء أنتر ميلانو نحو جحيم ويستهام يونايتد والمهاجم الشاب أندريه سيلفا الذي استعاد مؤخرًا فقط فرصة اللعب كأساسي في ميلان.
وحده العميد والنجم كريستيانو رونالدو يقدم بداية سنة 2018 جيدة بعدما شهدت بداية الموسم الحالي تراجعًا في مستواه ، ولا يمكنه وحده قيادة منتخب متهالك نحو أدوار متقدمة لتقدمه بدوره في السن حيث يبلغ حاليًا 33 سنة.
وضع المنتخب البرتغالي الصعب قد يمنح الفرصة لمنافسيه في النهائيات وخصوصا المنتخب المغربي الذي يأمل في تخطي الدور الأول في مجموعة قوية حيث يبقى المنتخب الإسباني وحده هو المنافس الأصعب لثبات مستواه وقوة لاعبيه.