وصف غياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عملية الترشح لاستضافة كأس العالم 2026، اليوم الإثنين، بأنها "نزيهة وموضوعية وشفافة"، بعد إعلان الفيفا تلقيه عرضين لاستضافة البطولة.
وقال الفيفا، الذي من المقرر أن يختار البلد المضيف خلال جمعيته العمومية السنوية في موسكو في يونيو المقبل، في بيان، إنه تلقى عرضين الأول من المغرب والثاني من 3 دول ترغب في التنظيم المشترك هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأضاف الفيفا أن العرضين سيتم تقييمهما من لجنة ستزور كافة البلاد المرشحة لاستضافة البطولة.
وقال إنفانتينو في البيان: "أتحدى أي شخص أن يذكر لي اسم مؤسسة واحدة تتعامل مع عملية تقديم الملفات بهذه النزاهة والموضوعية والشفافية، مثلما يفعل الفيفا فيما يخص كأس العالم 2026".
"تعرض الفيفا لانتقادات شديدة بشأن كيفية اختيار البلد المضيف لكأس العالم في الماضي. تعهدنا بالتعلم من ذلك وعدم السماح بوجود أي شكوك أو أمور شخصية".
وأضاف رئيس الفيفا: "لهذا تتسم قواعد هذه العملية بأعلى المعايير الأخلاقية والمشاركة والالتزام بالاستدامة وحقوق الإنسان".
وأحاطت عملية اختيار آخر دولتين لاستضافة كأس العالم 2018 و2022 مزاعم متواصلة عن محاولات غير مشروعة للتأثير على أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا.
وتم منح استضافة البطولتين إلى روسيا وقطر على الترتيب في جلسة تصويت واحدة في ديسمبر 2010.
ولم تشر التحقيقات التي أجراها الفيفا في وقت لاحق إلى ضرورة سحب التنظيم من الدولتين، رغم وجود معلومات بشأن محاولات عدة للتأثير على المسؤولين عن التصويت.
وفي ضوء هذه المزاعم، منح الفيفا حق التصويت إلى كل أعضاء الاتحادات المحلية البالغ عددها 211.
وستستخدم لجنة التقييم نظامًا يعتمد على النقاط لدراسة ملفات المرشحين للاستضافة، وسيتم استبعاد العرض الذي لا يفي بالحد الأدنى من النقاط في عدد من الأمور المختلفة قبل التصويت النهائي.
ويملك مجلس الفيفا، الذي كان يُعرف سابقًا باللجنة التنفيذية، أيضًا السلطة لرفض الملف قبل عرضه على الجمعية العمومية.
وقالت فاطمة سامورا الأمين العام للفيفا: "كل خطوة سيتم توثيقها وعرضها علنًا، بداية من تقديم الملفات وكل مرحلة من مراحل التقييم حتى عملية اتخاذ القرار".