ينقل رسالة من خامنئي.. رئيس البرلمان الإيراني يصل بيروت
لن تخوض ألمانيا بطلة العالم مباراتها الودية أمام ضيفتها البرازيل، غدًا الثلاثاء، بأقوى تشكيلة لها، حيث يعتزم المدرب يواكيم لوف إشراك لاعبين من الصف الثاني؛ بهدف تجربتهم قبل كأس العالم لكرة القدم في روسيا هذا العام.
وكانت آخر مواجهة بين المنتخبين، اللذين حصلا على كأس العالم 9 مرات فيما بينهما، في قبل نهائي نسخة 2014 من البطولة، حين فاجأت ألمانيا العالم وسحقت البرازيل الدولة المضيفة 7/1.
لكن الأمور ستكون مختلفة هذه المرة، حيث سيغيب لاعبون أساسيون عن تشكيلة المنتخبين.
وسيغيب عن صفوف البرازيل، التي خسرت مباراة وحيدة في 17 مواجهة خاضتها منذ تعيين المدرب تيتي، المهاجم نيمار المصاب، في حين ستخوض ألمانيا المباراة دون عدة لاعبين من بينهم: مسعود أوزيل وتوماس مولر ومانويل نوير.
وقال لوف إنه لن يضم إيمري تشان بسبب إصابة في الظهر، في حين تحوم شكوك حول مشاركة سامي خضيرة بسبب كدمة أُصيب بها أمام إسبانيا، الجمعة الماضي.
كما سيحصل على راحة أيضًا مارك-آندريه تير شتيغن حارس المرمى الأساسي في غياب نوير.
وقال لوف للصحفيين: "سيحصل مارك على راحة لأنه يشعر ببعض الألم في الركبة وربما تفيده الراحة لمدة يومين".
وأوضح لوف أنه قد يدفع بالمدافع مارفن بلاتنهاردت مكان يوناس هيكتور، مضيفًا أن ليروي ساني وإيلكاي غوندوغان قد يكونان ضمن التشكيلة الأساسية لألمانيا التي ترغب في معادلة رقمها القياسي لعدد المباريات المتتالية دون هزيمة، وهو 23 مباراة والمسجل في الفترة من 1978 إلى 1980.
وقال لوف إن مباراة الغد ستكون فرصة لتجربة بعض الأشياء أكثر من كونها مناسبة لاستعادة ذكريات مواجهة 2014.
وقال: "مباراة الغد لا تمثل لنا أهمية كبيرة مثلما كان الحال مع البرازيل التي عانت من إحباط شديد وواضح لأنها كانت الدولة المضيفة للبطولة".
"قد يكون لدى البرازيل رغبة في رد الاعتبار لكنهم ربما لا يستطيعون ذلك؛ لأن أحدًا ليس في مقدوره استعادة الدور قبل النهائي لكأس العالم مرة أخرى. لكن البرازيل تحسن مستواها بالفعل".
وتولى تيتي تدريب منتخب البرازيل في 2016. وباستثناء هزيمة وحيدة في مباراة ودية أمام الأرجنتين لم يخسر منذ ذلك التاريخ.
وقال لوف: "تحسن مستوى البرازيل بشكل ملحوظ. وأعادوا اكتشاف أنفسهم في العامين أو الثلاثة الأخيرة".
"إنه فريق منظم للغاية ويدافع جيدًا بشكل جماعي، كما أن هجوم البرازيل واحد من أقوى الخطوط في العالم. وحتى نيمار وكوتينيو (كلاهما يلعب في خط الهجوم) يدافعان بقوة، ونجح المدرب في جعل الفريق أكثر ثباتًا".
وستستهل البرازيل، الحاصلة على كأس العالم 5 مرات، مشوارها في البطولة بمواجهة سويسرا في 17 يونيو قبل أن تلعب أمام كوستاريكا ثم صربيا في المجموعة الخامسة.
أما ألمانيا فستكون في المجموعة السادسة مع المكسيك وكوريا الجنوبية والسويد.