وسائل إعلام إسرائيلية: الدفاعات الجوية تنفذ عملية اعتراض لصاروخ في حيفا
أثار محمد الدعيع، حارس مرمى نادي الهلال السابق والمنتخب السعودي، جدلا كبيرا بعدما نشر تغريدتين عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، فسرها الكثير من المتابعين بأنها ردا على هيئة الرياضة السعوديةـ بعدما وقعت عقدا مع أسطورة الحراسة الألمانية، أوليفر كان، ليشرف على أكاديمية مختصة بتحضير حراس المرمى للفرق والمنتخب السعودي مستقبلا، وذلك في خطوة من أجل حل مشكلة حراسة المرمى التي يعاني منها الأخضر السعودي خلال السنوات الماضية.
وقال الدعيع في التغريدة الأولى: "إلى من يهمه الأمر ( ياللي ما تعرف وش تاريخي جاهل طول عمرك جاهل ياجاهل) (ت)"، واضعا فيديو لأبرز تصدياته في مباراة منتخب بلاده ضد إنجلترا.
كما فسر الجمهور حرف (ت) الذي وضعه الحارس الأسطورة إلى أنه يقصد، تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة.
وأضاف في تغريدة أخرى: "مشكلتي هلالي"، في إشارة إلى أن، تركي آل الشيخ، تردد أنه يشجع نادي النصر.
وما أزاد الأمور اشتعالا، هو قرار تركي آل الشيخ بتكليف الحارس الدولي السابق حسين الصادق ليكون ممثلاً للهيئة العامة للرياضة في ترتيبات تأسيس أكاديمية "أوليفر كان"، في ظل توقعات الكثيرين تعيين الدعيع في هذا المنصب.
كما دشن الجمهور الرياضي عبر تويتر هاشتاغا لمساندة الدعيع باسم "#الدعيع_اسطوره_الكوره_السعوديه"، وسردوا خلاله إنجازاته التي لا يمكن أن يغفلها أحد.
وقال مغرد: "أن تقوم بتهميش الأساطير فهذي مصيبة.. وإذا لم تعرف قيمتهم هنا المصيبه أعظم".
وكنت هيئة الرياضة، قالت في بيانها، إنه "رغبة في تطوير مستويات لاعبي كرة القدم بما يتوافق مع أحدث أساليب كرة القدم وتطورها وتحقيقا لصناعة جيل رياضي متفوق في هذه اللعبة الشعبية فقد قررت الهيئة، دعما لخطة الاتحاد السعودي نحو مستقبل أفضل لكرة القدم، تأسيس أكاديمية متخصصة في مركز حراسة المرمى".
وأضاف البيان: "وقع رئيس مجلس إدارة الهيئة تركي بن عبد المحسن آل الشيخ عقدا مع الحارس الألماني العالمي أوليفر كان، الذي سيتولى بموجبه الإشراف والإدارة لهذه الأكاديمية التي ستحمل اسم أكاديمية أوليفر كان الدولية، وستكون متاحة لكل المستفيدين والراغبين من مختلف دول العالم على أن تكون مدينة الرياض مقرا لها".
وتأتي هذه الخطوة من جانب الاتحاد السعودي، لحل مشكلة حراسة المرمى التي يعاني منها الأخضر في السنوات الأخيرة، فمنذ اعتزال محمد الدعيع، تعاقبت عدة أسماء على حراسة مرمى المنتخب السعودي لكن لم ينجح أي منها في فرض نفسه كحارس ثابت للفريق.