أبل تعمل على شاشات جديدة وخطط "ماك برو" تتعطل

كشفت تقارير تقنية أن شركة أبل تعمل على جيل جديد من الشاشات الخارجية، بما في ذلك إصدار محدث من Pro Display XDR المتطور الذي تم إطلاقه جنبًا إلى جنب مع Mac Pro في ديسمبر 2019.

وحسب ما ذكر محلل المعلومات الشهير مارك غورمان من وكالة بلومبيرغ، فإن الشاشات الجديدة ستعمل بوساطة شريحة معالج أبل سيليكون، تمامًا مثل شاشة Studio Display التي تحتوي على شريحة A13 Bionic.

وأشار غورمان، الذي لم يشارك أي تفاصيل إضافية ولا إطارًا زمنيًا لبدء إصدار الشاشات، إلى أن هناك جهاز "ماك برو" Mac Pro جديدا كليًا قيد التطوير مقارنة مع Pro Display XDR المحدث.

وحسب التقرير، فإن جهاز خطة أبل لإصدار جهاز Mac Pro الجديد المتطور مع أبل سليكون متأخرة عن الجدول الزمني، ويمكن إلقاء اللوم على التغييرات التي طرأت على شرائح الشركة وخطط التصنيع.

يذكر أن شركة أبل قررت بدءًا من بعض الطرازات التي تم طرحها في أواخر 2020، الانتقال من تزويد أجهزتها بمعالجات إنتل إلى معالجاتها الخاصة التي تصنعها أبل سيليكون في أجهزة كمبيوتر "ماك" Mac.

وعندما أعلنت شركة أبل عن خططها في يونيو 2020 للانتقال بعيدًا عن معالجات إنتل إلى رقائق Mac المصممة داخليًا، قالت الشركة إن هذه الخطوة ستستغرق حوالي عامين.

والآن في نهاية عام 2022، من الواضح أن أبل قد فاتها الموعد النهائي الذي فرضته على نفسها لإكمال التحول، وفقاً لما أشار إليه غورمان.

وإضافة إلى عدم تقديم جهاز "ماك برو" Mac Pro مع معالج أبل سيليكون، لا تزال الشركة تبيع فقط الإصدار الراقي المتطور من سطح المكتب Mac mini بنكهة إنتل.

وفي حين إن أبل لم تقل شيئًا يذكر عن أجهزة الكمبيوتر المكتبية "ماك" Mac المستقبلية أو الأسباب الكامنة وراء التعطيل، تواصل الشركة اختبار جهاز "ماك برو" Mac Pro الجديد كليًا و M2 Pro mini لاستبدال طرازات إنتل المتبقية.

وكانت شركة أبل تهدف إلى تقديم جهاز Mac Pro الجديد حتى الآن، ولكن تم تعليق الجهاز المتطور لعدد من الأسباب، بما في ذلك تغييرات متعددة في ميزاته، وتحول كبير في خطط الشركة للمعالجات الراقية وإمكانية نقل تصنيعها.