استنفار أمني أمريكي استعدادًا لهجوم شرس من "الفدية"

أعلنت الحكومة الأمريكية استنفارًا أمنيًا على خلفية تصاعد هجمات برمجية "WannaCry" الخبيثة، أو ما يعرف بـ"فيروس الفدية".

وطالبت الحكومة بعقد اجتماعات موسعة على العديد من المستويات، استعدادًا لهجمة شرسة جديدة من جانب الفيروس، وفقًا لما جاء على موقع "جيزمودو" التقني.

ونقل الموقع عن خبراء تقنيين قولهم إنهم غير قادرين على تحديد حجم الخسائر ومدى تأثير الفيروس المستقبلي على القطاعات المختلفة والمؤسسات الأمريكية.

وتمكن الفيروس خلال الأيام القليلة الماضية من شل حركة الحياة في أكثر من 150 دولة حول العالم واختراق حوالي 250 ألف حاسوب، ما أدى إلى كارثة كبيرة في العديد من المستشفيات وإلغاء العديد من العمليات الجراحية وغلق عدد من المصانع، إذ وقفت الحكومات مكتوفة الأيدي لا تملك من أمرها شيئًا سوى الانصياع لأوامر الفيروس ودفع الفدية.

وعلى الرغم من ذلك، نجح باحث أممي، لم يكشف الموقع عن هويته، في تطوير طريقة لتعطيل الهجوم لبعض الوقت، حيث قام بتسجيل النطاق (دومين) الذي تؤدي إليه الروابط الخبيثة، بحيث أصبح يعمل بشكل طبيعي، ومن هنا توقف الهجوم لبضع ساعات السبت الماضي.

ويعتمد الهجوم على أن يصل الضحية لـ"الدومين" فيجده غير موجود، ومن هنا يبدأ تفعيل البرمجية الخبيثة، وفق الباحث.

وتعتبر روسيا والصين والولايات المتحدة أكثر الدول تعرضًا للهجوم، بينما كانت مصر أول دولة عربية أصيبت بالفيروس، تلتها السعودية والإمارات وقطر.