الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في عدة بلدات بالجليل الأعلى
تعتبر المزارع بيئة خصبة لنمو الفطريات التي تهدد بتدمير المحاصيل الزراعية، ولتدارك ذلك يتم معالجتها بمبيدات الآفات، ومن أشهرها المبيد "الفطري الكاربندازيم".
ويحقق المزارعون النتائج المرجوة في منع تلف محاصيلهم، إلا أن آثار هذه المبيدات تبقى على أسطح المحاصيل الزراعية، خاصة الخضروات الورقية مثل الملفوف والكرنب، وكذلك ثمار التفاح، وقد تصيب المستهلك بالعديد من الأمراض، لما تحتويه من مواد كيميائية سامة.
الطرق الحالية لفحص آثار مبيد الفطريات الكاربندازيم في المحاصيل الزراعية، تتم في عملية مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاًمجلة "فود كمستري"
وحسب مجلة "فود كمستري" البريطانية لأخبار المواد الغذائية، فإن الطرق الحالية لفحص آثار مبيد الفطريات الكاربندازيم في المحاصيل الزراعية، تتم في عملية مكلفة وتستغرق وقتا طويلا، والتي تبدأ في أخذ عينة من المحصول وطحنه وتحفيزه كيميائيا بالمختبر.
واستطاع فريق بحثي مختص بالهندسة الحيوية، في جامعة ساو باولو البرازيلية، مواجهة تلك المشكلة من تطوير آلية سهلة ومنخفضة التكلفة، ترصد بفعالية آثار الكاربندازيم في المحاصيل الزراعية، وذلك في الوقت الحقيقي من عملية الفحص.
وكشف الباحثون البرازيليون أن هذه الآلية الجديدة تتمثل بمستشعر الكتروني مرن، قد عملوا على تصميمه من الورق وسائل حبر.
ويعمل المستشعر من خلال اتصاله مع جهاز هاتف ذكي، وعندما يوضع على سطح عينة من المحصول الزراعي، فإنه يصدر تفاعل أكسدة عند اكتشافه مادة الكاربندازيم الملوثة، وتظهر نتائج المسح على شاشة الهاتف.
وحسب الفريق البحثي فإن هذا المستشعر يصدر نتائج دقيقة ومماثلة مع كفاءة الطرق التقليدية في تحديد آثار مبيدات الفطريات بالمحاصيل الزراعية، التي تتم في عملية شاقة، حيث يمكن استخدامه بسهولة في المزارع والمتاجر.