تقنية لإعادة تدوير الورق المقوى وأغطية البلاستيك لعزل المنازل وتوفير الكهرباء

تقنية لإعادة تدوير الورق المقوى وأغطية البلاستيك لعزل المنازل وتوفير الكهرباء

طور باحثون من جامعة "نوتينغهام ترينت" البريطانية، تقنية لإعادة تدوير الورق المقوى المستخدم لحفظ البيض وأغطية علب حفظ الطعام البلاستيكية، واستخدامها في عزل المنازل في المناطق الحارة وتوفير الطاقة الكهربائية المستخدمة في التكييف.

وتضمنت خلطة العزل مواد بلاستيكية شائعة الاستخدام في حفظ الأطعمة والمشروبات، فضلا عن الورق المقوى.

حققت التقنية التي طبقت على غرف من الطوب الأحمر ومعزولة بواسطة التركيبة الجديدة، انخفاضا في درجة الحرارة بمقدار 3 درجات عن الحرارة الخارجية صيفا، وارتفاع حرارتها بمقدار 3.6 درجات شتاء

وتقوم الطريقة الجديدة على ملء أطباق البيض الكرتونية ببقايا الورق والكرتون، ثم وضع أغطية العلب البلاستيكية على أحد الجانبين، وخلطة بلاستيكية رغوية على الجانب الآخر.

وألصق الباحثون مواد الخلطة مع بعضها بواسطة الرمل ونوع من اللاصق الصناعي، ثم طبقوا وزنًا على الخلطة لضغطها وزيادة تماسكها، ونجحت الخلطة في توفير طبقة عزل لجدران الأبنية الخارجية.

وأجرى الباحثون اختبارات عديدة في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تتوفر المواد المُستخدمة بكثرة وبشكل شبه مجاني، إذ تحتوي نسبة 23% من نفايات المدينة على الورق والكرتون والبلاستيك، فضلا عن معاناة منازل المدينة بشكل عام من ضعف في العزل.

أخبار ذات صلة
حكومات أوروبية تبحث تدوير حرارة مراكز البيانات لتدفئة المنازل

وحققت التجارب على غرف مبنية من الطوب الأحمر ومعزولة بواسطة التركيبة الجديدة، انخفاضًا في درجة الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية عن الحرارة الخارجية في الصيف، وارتفاع حرارتها بمقدار 3.6 درجات في الشتاء.

وأشارت الدراسة إلى أن العزل يخفض استهلاك الطاقة الكهربائية من 2000 إلى 3500 كيلو واط في الساعة خلال الشهور الأكثر حرا في الصيف.

وأكد الباحثون على أن إعادة استخدام النفايات لصناعة منتجات جديدة يوفر الموارد الطبيعية الثمينة بما يصل إلى تريليون دولار من استهلاك مواد جديدة خلال العقد المقبل، وفقا لموقع "تك إكسبلور".

أثبتت الدراسة إمكانية استبدال المواد الصناعية التقليدية المضرة بالبيئة، بمواد أقل تعقيدا وتكلفة وأكثر توفرا لتأمين الحاجات الاستهلاكية

وأظهرت الدراسة إمكانية تحويل النفايات التي لا يُستفاد منها عادة إلى مواد قيّمة، وقد يساعد توفرها بشكل واسع وبأسعار مجانية للسكان المحليين، على استخدامها في توفير مواد العزل واستبدالها بطريقة صديقة للبيئة.

ويزداد استهلاك الكهرباء لأغراض التدفئة والتبريد والتهوية، عند استخدام مواد سيئة في الأبنية؛ ما يسبب زيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والاحترار العالمي.

وأثبتت الدراسة إمكانية استبدال المواد الصناعية التقليدية المضرة بالبيئة، بمواد أقل تعقيدا وتكلفة وأكثر توفرا لتأمين الحاجات الاستهلاكية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com