السعودية تفتح آفاقا جديدة في عوالم الروبوتات والذكاء الاصطناعي
أطلقت المملكة العربية السعودية مؤخرًا عهدًا جديدًا من الانفتاح على العوالم الذكية، سيكون ذا تأثير واضح، خلال السنوات المقبلة، على واقع الحياة، ومستقبل الأجيال التالية في المملكة.
وفتحت السعودية آفاقًا جديدة على عالم المدن الذكية، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والموانئ الذكية، وغيرها من القطاعات التكنولوجية الأحدث في العالم التي باتت سمة العصر لكل الدول المتقدمة.
واستعانت المملكة بالخبرة الكورية العريقة والسباقة في هذا المجال، حيث أبرمت وزارة الاستثمار السعودية عشر مذكرات تفاهم مع شركات كورية ابتكارية.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى توسع العمليات في المملكة، ونقل المعرفة للمساهمة في نمو الفرص الاستثمارية في قطاع الابتكار وريادة الأعمال.
ويهدف هذا التعاون أيضًا، بحسب وزارة الاستثمار، إلى تمكين الحلول المبتكرة في عدة قطاعات أبرزها: الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتطوير المدن الذكية، والأتمتة الرقمية، وأنظمة الأمان.
ويدخل ضمن تلك القطاعات كذلك: التقنية الصحية، والزراعية، والمحتوى الرقمي، والميتافيرس، والسياحة والضيافة، بحسب بيان وزارة الاستثمار.
وبموجب هذه الاتفاقيات، ستدخل عشر شركات كورية ذات خبرة واسعة في تلك المجالات التي تسعى المملكة إلى تعزيز حضورها فيها، إلى السوق السعودي لرفده بأحدث ما توصل إليه العلم.
وكان وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح قد أشار عبر "تويتر" إلى مضمون اجتماعه من الجانب الكوري، وطبيعة المذكرات التي تم إبرامها.
ونشر "الفالح" تغريدة ذكر فيها أنه ناقش مع وزيرة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في كوريا يونغ لي إسهام هذه المنشآت في الاستثمارات المتبادلة وتنميتها.
وقال: "شهدنا توقيع عدد من الاتفاقيات لتوسع الشركات الناشئة الكورية في المملكة، وقمنا بزيارة ميدانية مثرية لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والكراج".
وبحث "الفالح" مع تشو سيونغ هوان؛ وزير المحيطات والثروة السمكية في كوريا كذلك "فرص استثمار الشركات الكورية في جهود تطوير وتشغيل الموانئ، ودعم الخدمات اللوجستية في المملكة، وتطوير الموانئ الذكية والصديقة للبيئة، وغيرها من الموضوعات ذات الأهمية للبلدين".
