عاجل

البيت الأبيض: إسرائيل عثرت على 6 جثث لرهائن لدى حماس بينهم مواطن أمريكي

logo
علوم وتقنية

هل يطلق "تيك توك" تطبيقا خاصا بأمريكا لتجاوز الحظر؟

هل يطلق "تيك توك" تطبيقا خاصا بأمريكا لتجاوز الحظر؟
03 يونيو 2024، 4:10 م

تنتشر بين الحين والآخر، شائعات بشأن علاقة تطبيق "تيك توك" مع الولايات المتحدة الأمريكية، وآخرها ما جرى الحديث عنه بشأن قيام مطوري التطبيق بالعمل منذ أواخر العام الماضي، على نسخة جديدة، لكنها مخصصة للاستخدام في أمريكا، وهي مستقلة عن ByteDance الشركة الصينية الأم.

ووفق هذه المعلومات التي نشرها موقع "backstage" فإن النسخة الجديدة، ستعمل على خوادم مختلفة ولا تتفاعل مع بيانات المستخدمين الصينيين، وإذا جاء التطبيق، بتنفيذ النسخة، فإنه سيفصل عملياته في الصين، عن الولايات المتحدة، وستكون النسخة الأمريكية غير قادرة على الوصول إلى الموارد الهندسية في الصين.

ستستغرق وقتًا طويلاً

ولإجراء هذا الاستنساخ، أشار الموقع إلى أن ذلك الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً، ويتوقع له مدة تتجاوز العام، وبالنظر إلى أن تيك توك بدأ العمل على ذلك في أواخر العام الماضي، ومن المفترض أن تكون النسخة الجديدة الأمريكية جاهزة في وقت لاحق من هذا العام أو أوائل عام 2025.

وبما أن الموعد النهائي لتيك توك لتسليم نفسه إلى مشترٍ أمريكي هو 19 يناير 2025، هذا يعني أن المهمة يجب إنجازها قبل بداية عام 2025، فيما تنتشر أخبار أن النسخة الجديدة ستكون مخصصة لبيعها في الولايات المتحدة.

اتخاذ إجراءات احتياطية

وبافتراض أن ما يشاع صحيح وأن "تيك توك" تعمل على إنشاء نسخة خاصة بالولايات المتحدة، فقد يكون ذلك علامة على أن المنصة تقوم باتخاذ إجراءات احتياطية في حالة فشلها في إلغاء القانون الذي يجبرها على بيع التطبيق لمشغل أمريكي أو مواجهة الحظر.

أخبار ذات صلة

بعدما سعى لحظره.. ترامب ينضم إلى "تيك توك" ومتابعوه بمئات الآلاف

           

وبعد كل شيء، فإن الحظر من أحد أكبر الاقتصادات في العالم سيكون سيئًا جدًا للأعمال التجارية، على الرغم من خطاب "تيك توك"، الذي يؤكد عدم الحاجة إلى مستخدمين أمريكيين.

بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد نسخة منفصلة للولايات المتحدة في إقناع الفيدراليين بأن البيع القسري أو الحظر ليس ضروريًا، لكن نظرًا لأن مشروع القانون قد تم إقراره بالفعل، فقد يكون الوقت قد فات بالنسبة لـ"تيك توك" للتفاوض والتسوية.

يذكر أن "تيك توك" نفت كل هذه الأخبار وكتبت أن هذه القصة التي تصدرها وكالة "رويترز" مضللة وغير دقيقة من حيث الواقع، لكنها لم توضح ما هو المضلل وغير الدقيق من الناحية الواقعية فيما يتعلق بالتقرير.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC