الذكاء الاصطناعي يتصدر أجندة القمة العالمية للحكومات في دبي

تتصدر المشاريع والمبادرات التكنولوجية المتطورة، التي تقوم على الذكاء الاصطناعي، أجندة القمة العالمية للحكومات في دبي، التي تستضيفها دولة الإمارات.

ويجتمع أكثر من 100 شخصية من كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مع القيادات الحكومية على منصة القمة العالمية للحكومات، التي تستمر من 12 - 14 فبراير الجاري.

وتضم قائمة ضيوف القمة والمشاركين في فعالياتها نخبة من الخبراء والرؤساء التنفيذيين والمؤسسين لكبرى الشركات العاملة في حقل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والتطبيقات الذكية.

ويشارك في الجلسات أبرز القادة الحكوميين وقادة المنظمات الدولية المعنيين بالتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وعدد كبير من أصحاب الشركات والخبراء وأصحاب العقول واللاعبين الرئيسيين المؤثرين في تطور هذا القطاع.

منتدى الذكاء الاصطناعي

تعقد القمة "منتدى الذكاء الاصطناعي المسؤول"، الذي سيعمل كحلقة وصل لتعزيز التعاون الدولي والشراكات متعددة القطاعات لدفع عجلة التطور المسؤول في تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير الشامل للمجتمعات.

ويبحث المنتدى تشكيل إجماع عالمي حول تطوير واعتماد مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤولة من خلال إطلاقه الحوارات العالمية التي تجمع المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، كما يركز على تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في الدول من خلال تطوير قطاعات التعليم والبنية التحتية وصياغة السياسات المستقبلية.

وتضم أجندة القمة حوارات خاصة مع مطوري أبرز برامج الذكاء الاصطناعي، وجلسات نقاشية حول قدرة الحكومات على مواكبة التطور في عصر الذكاء الاصطناعي، والدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومات في تشكيل أخلاقيات مستقبل هذا القطاع، وطريقها في اتخاذ القرارات المناسبة في ظل التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكنها الموازنة بين تقدمها وتحقيق تطلعات وتوقعات الشعوب، إضافة إلى استفادتها من هذا التقدم التكنولوجي في المساهمة في ابتكار أساليب ترتقي بجودة حياة المجتمعات.

الأهداف المرجوة

ويكتسب الذكاء الاصطناعي تلك الأهمية لما يفتحه من آفاق مستقبلية جديدة، وما يشكله من تأثير عميق بدأ يظهر على مختلف القطاعات المحورية، وما سيجلبه من تحولات هيكلية وتطورات كبرى في حياة المجتمعات.

ويرنو المشاركون في القمة إلى إيجاد أطر كفيلة بالتغلب على مختلف تحديات هذا القطاع من خلال الحوار والشراكة بين مختلف الأطراف المؤثرة والمستفيدة من مجالات الذكاء الاصطناعي.

وتناقش 16 دولة آسيوية تحت مظلة اللقاء الوزاري التشاوري السابع لـ "حوار أبوظبي"، توظيف التكنولوجيا في تبني مبادرات مبتكرة لتنظيم أسواق العمل وذلك ضمن أعمال القمة.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن "البيئة والذكاء الاصطناعي والتخطيط الحضري ستكون قضايا رئيسية ضمن مشاركة النمسا في القمة".

وتهدف تلك المشاركة إلى تعزيز التعاون الدولي والشراكات المتعددة لدفع عجلة التطور المسؤول في تطبيق الذكاء الاصطناعي، وزيادة قدرة الحكومات على مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي وتعزيز دورها في تشكيل أخلاقيات القطاع.

وتهدف القمة كذلك إلى تعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحقيق توقعات الشعوب والارتقاء بجودة حياة المجتمعات.

وضمن الجهود المبذولة لإيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي في العالم، تشهد القمة الكشف عن مشروع إنشاء منصة مبتكرة تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي تحمل اسم "هارفيست هاب" HarvestHub.

ويعمل المشروع على تبسيط سلسلة الإمدادات الغذائية، بهدف الحد من الفاقد، وتعزيز الكفاءة، وتقديم توصيات في الوقت المناسب أثناء الأزمات.