مهما كان ما تفعله.. لا تفتح هذه الرسائل النصية من "أبل"
حذر باحثون في مجال الأمان، مستخدمي "آيفون" من فتح رسائل نصية تدعي أنها من الجهة المصنعة، حيث إنها مواقع خبيثة تنتحل شكل صفحات أبل المشهورة، مثل آي كلاود وآي تونز، وهي حملات خداع خطيرة في ازدياد.
وتم تحذير مالكي الآيفون في بريطانيا حول ازدياد عدد حملات الخداع، وفقاً لباحثي الأمان في "فاير آي"، ويقول الباحثون إن مالكي آيفون مستهدفون حالياً بعدد كبير من الرسائل النصية الاحتيالية، التي تدعي بأنها من شركة أبل.
ويواصل مالكو أجهزة أبل القلقون سابقاً مع موقع "إكسبرس" بعد تلقيهم رسائل نصية ادعت أنها من آي تونز تحذرهم من أن حسابهم قد تم تجميده، حيث تم تبليغ المستخدمين بحاجتهم لتفعيل حسابهم على آي تونز وتجنب حجب الخدمة، وكان عليهم اتباع رابط.
وجاءت الأخبار عندما تلقى مالكو آيفون أيضاً رسالة تدعي أنها من قسم الدعم لشركة أبل وتحذر المستخدمين بأن حسابهم على آي كلاود على وشك أن تنتهي صلاحيته.
وتحاول كل هذه الرسائل الاحتيالية دفع المستخدم إلى الدخول إلى مواقع مخادعة تأخذ هيئة مواقع شركة أبل الحقيقية، فيما يسعى المجرمون الإلكترونيون إلى أن يقوم المستخدمون بإدخال معلوماتهم الشخصية في نماذج على الإنترنت.
ووفقاً لـ"فاير آي" فإن هذه الحملات تستخدم للكشف عن هوية أبل (أبل آي دي) وكلمة المرور لمستخدمي أبل، والتي يمكن استخدامها للحصول على مدخل إلى حساباتهم، والتي يمكن دمجها مع بطاقات ائتمان مسروقة للشراء من متجر أبل، ويشار إلى أنه تم تسجيل 86 موقعًا احتياليًا منذ كانون الثاني/ يناير 2016.
وقد تعقبت "فاير آي" معلومات الموقع من خلال عنوان الآي بي للمواقع الاحتيالية ونوهت إلى أنها أشارت إلى أماكن داخل المملكة المتحدة، ما يشير إلى أن هذه المواقع انطلقت ومستضافة في بريطانيا وهي أخبار مقلقة لمستخدمي آيفون البريطانيين.
في ذات السياق، صدر تقرير عن شركة فيرايزون الأمريكية يقول إنها اكتشفت تزايداً في الهجمات الاحتيالية خلال السنة الماضية.
واكتشفت الشركة أن حوالي 30% من الرسائل الاحتيالية قد فتحت، أكثر من الـ23% التي حصلت في السنة السابقة، والـ13% من الهجمات الاحتيالية الناجحة التي نتجت عن برمجيات ضارة أو غيرها من البرمجيات الخبيثة التي زرعت في أجهزة المالكين.
ففي تشرين ثاني الماضي تعرض مستخدموا أبل لاحتيال مشابه، والذي ادعى فيه المحتالون أنهم اشتروا تطبيق "توم توم سات" للملاحة والخرائط بقيمة 42.99 جنيه إسترليني.
وحاولت الرسالة الإلكترونية المزيفة إغواء المستخدمين بالضغط على نموذج إلغاء في أسفل الرسالة، ورغم أن الرسالة الإلكترونية ذكرت بأنها جاءت من متجر آي تونز، إلا أنها فعلياً كانت قادمة من عنوان إلكتروني مزيف.
