هل تستخدم الدول العظمى الذكاء الاصطناعي في الحروب المقبلة ؟
هل تستخدم الدول العظمى الذكاء الاصطناعي في الحروب المقبلة ؟هل تستخدم الدول العظمى الذكاء الاصطناعي في الحروب المقبلة ؟

هل تستخدم الدول العظمى الذكاء الاصطناعي في الحروب المقبلة ؟

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن عمالقة التكنولوجيا في العالم لا يتحدثون عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب القادمة، على الرغم من أن منطقة "سيليكون فالي" في سان فرانسيسكو، تم بناؤها بالاعتماد على الإنفاق الحكومي.

وأضافت الصحيفة، أن وزارة الدفاع الأمريكية تنفق الكثير من الأموال على المشاريع التكنولوجية، مثل الرادار وأشباه الموصلات، ما أصبح بعد ذلك "شبكة الإنترنت"، والتي فرح الجميع بها.

ونوهت بأن الجميع ربما يفضلون الآن منطقة سيليكون فالي، مرة أخرى، من أجل بناء مستقبل البلاد في الدفاع، ولم تظهر بعد أثر ذلك على المواطنين.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن جون ماركوف، قوله إن وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، قام بزيارته الرابعة إلى سيليكون فالي، وتحدث بالقرب من مقر "غوغل" حول أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة في التسليح الأمريكي.

وتحدث كارتر عما يسمى بـ"الوحدة التجريبية المخصصة للابتكار الدفاعي"، التي بدأت في العمل قبل عام في ماونتن فيو بكاليفورنيا، وكان عمالقة التكونولوجيا عادة ما يأتون إلى واشنطن، لكن المسؤولين في الإدارة الأمريكية جاءوا إليهم أيضًا.

ويعتبر اسم سيليكون فالي مرادفًا للتقنية العالية، حيث يضمّ العديد من مطوّري ومنتجي الاختراعات التكنولوجية الحديثة.

ورأت الصحيفة، أن حديث المسؤولين مع المواطنين لن يسهم في تهدئة الكثير من منتقدي استخدام الآلات في الحرب، من داخل وخارج العاملين بالتكنولوجيا، والذين يشعرون بالقلق حول الاستعانة بالآلات في الحروب.

ونوهت بأن الطيار الآلي هو أحد الآلات التي أصبحنا نستخدمها في عصرنا الحالي، لكننا إذا بدأنا في الاعتماد على أجهزة الكمبيوتر في الحروب، فقد يكون من الصعب حصر النزاعات.

وأكدت نيويورك تايمز على أن هناك مخاوف مما قد تفعله القوى الدولية الأخرى في استخدام الآلات والذكاء الاصطناعي في الحروب، منوهة بأن الولايات المتحدة تقود العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحاول أن تجعل من وحدتها في فالي سيلكون منصة لذلك.

واستطردت تقول، إن المواجهة بين عدوين يستخدمون الذكاء الاصطناعي قد يعني تصعيدا غير متوقع، أو أي نوع آخر من المضاعفات الذي قد يحدث، بسبب ارتباك الأشخاص المكلفين بالمراقبة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الأبعاد الأخلاقية والعواقب غير المقصودة مع توتر وإجهاد الطيارين عند تعاملهم مع برنامج الطائرات بدون طيار في أمريكا، ربما يصبح مجرد لمحة، لما سيحدث من عنف، إذا استخدمت الآلات في الحروب.

وأردفت الصحيفة تقول: "نتوقع أن نرى الكثير من أعضاء البنتاغون يزورون فالي سيليكون في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى التي تستهدف تطوير التكنولوجيا".

وذكرت الصحيفة أن سارة زابل نائب مدير وكالة أنظمة معلومات الدفاع ألقت خطابًا لمدة ساعة كاملة، للتحدث حول الاحتياجات الأمنية والاتصالات لمستخدمي نظام الاتصالات البالغ عدده 4.5 مليون مستخدم.

وأضافت أنها تخشى من قراصنة الإنترنت، وهو عدو جديد ظهر في سماء شبكة الإنترنت، بعدما أصبح عالم التكنولوجيا مسيطرا على حياة البشر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com