تقرير: قرار ماسك "العفو" عن الحسابات المجمدة يثير القلق

تقرير: قرار ماسك "العفو" عن الحسابات المجمدة يثير القلق

أفاد موقع "إكسيوس" الأمريكي بأن قرار الملياردير إيلون ماسك مالك شركة "تويتر" إصدار عفو عام عن الحسابات المجمدة أثار قلق الناشطين من أن يؤدي إلى زيادة الكراهية.

 ولفت الموقع في تقرير الجمعة إلى أن عددا من مجموعات المراقبة عبر الإنترنت أفادت أخيرا بارتفاع في العنصرية ومعاداة السامية وخطابات الكراهية الأخرى على "تويتر" منذ أن أكمل ماسك استحواذه على شركة التواصل الاجتماعي بقيمة 44 مليار دولار الشهر الماضي.

 وقال الموقع: "حذر النشطاء من أن الوضع قد يزداد سوءًا إذا تم الترحيب بعودة أشخاص مثل زعيم كو كلوكس كلان السابق ديفيد ديوك بعد الحظر الدائم لخطاب الكراهية".

وقام ماسك بتغريد قراره الأخير بعد أن أيد حوالي 72.4% من أكثر من 3.1 مليون مستخدم العفو في استطلاع عبر الإنترنت، وفقا للموقع.

 وأشار إلى أن القرار يأتي بعد أيام من إعادة ماسك حسابات "تويتر" لمستخدمين بارزين بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي تم حظره عام 2021 بعد أحداث الشغب في مبنى "الكابيتول" والمغني الأمريكي كاني ويست، الذي تم تقييد صفحته الشهر الماضي بسبب تغريدات معادية للسامية.

وقال عمران أحمد، الرئيس التنفيذي لمجموعة "حملة مركز مكافحة الكراهية الرقمية" في لندن: "داعمو انتشار الكراهية والإساءة والمضايقات هم الوحيدون الذين سيستفيدون من هذا القرار الأخير من قبل تويتر".

هذه الخطوة "ستسمح للأشخاص السيئين بتعريض حياتنا للخطر كصحفيين، وبذلك سوف تلطخ أيديكم بالدماء يا سيد ماسك"
الصحفي هوبويل تشينونو

بدوره غرد هوبويل تشينونو، الصحفي الزيمبابوي الشهير، قائلاً: "هذه الخطوة ستكون كارثة كبرى خاصة في إفريقيا حيث تم تعليق حسابات الأشباح التي ترعاها الدولة لتعريض نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين للخطر".

 وأضاف تشينونو في تحذير قبل إغلاق الاقتراع على القرار: "ستسمح للأشخاص السيئين بتعريض حياتنا للخطر كصحفيين.. بذلك سوف تلطخ أيديكم بالدماء يا سيد ماسك".

 من جانبها رأت أليخاندرا كارابالو، المدربة السريرية في عيادة القانون الإلكتروني بجامعة "هارفارد" الامريكية، أن الإجراء المخطط له من قبل ماسك كان "خطيرًا من الناحية الوجودية بالنسبة للمجتمعات المهمشة".

أخبار ذات صلة
رغم الوعود.. إيلون ماسك يواصل طرد الموظفين من تويتر"

وقالت كارابالو: "الأمر أشبه بفتح أبواب الجحيم من حيث الخراب الذي سيحدثه.. ويمكن للأشخاص الذين شاركوا في مضايقات مباشرة العودة والانخراط في التشهير، والتحرش، والتنمر الشرير، والدعوات إلى العنف، والاحتفال بالعنف.. لا يمكنني حتى أن أبدأ في تحديد مدى خطورة ذلك".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com