رغم زيادة عدد المستخدمين.. ضعف مبيعات تويتر أبرز تحديات ماسك
أعلنت شركة تويتر اليوم الخميس أن الإيرادات ومبيعات الإعلانات جاءت أقل من التوقعات وانخفضت بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا، مما يلقي الضوء على التحديات التي سيواجهها الملياردير إيلون ماسك إذا تولى إدارة شركة خدمات التواصل الاجتماعي.
وسجلت الشركة 12 مليون مستخدم جديد في الربع الأول من العام، وهو أعلى ارتفاع في عدد المستخدمين منذ بلوغ الجائحة ذروتها، كما أدت الأخبار المتباينة عنها إلى ارتفاع سهم الشركة 0.6 بالمئة خلال تعاملات اليوم.
وقد يكون تقرير نتائج الأعمال هذا هو الأخير لشركة تويتر كشركة عامة، غير أن سعر السهم، الذي يقل 11 بالمئة عن السعر في عرض ماسك، يشير إلى شكوك كبيرة في إتمام ماسك الصفقة.
وارتفع عدد المستخدمين النشطين يوميا على تويتر إلى 229 مليونا في ربع السنة المنتهي في 31 مارس آذار، من 199 مليونا قبل عام، وكان متوسط توقعات المحللين عند 226.8 مليون.
وبلغ إجمالي الإيرادات في الربع الأول 1.2 مليار دولار مقارنة مع متوسط تقديرات محللين عند 1.23 مليار دولار وفقا لبيانات "آي.بي.إي.إس" من "رفينيتيف".
يشار إلى أن إيلون ماسك، فاز يوم الإثنين، باتفاق لشراء تويتر مقابل 44 مليار دولار، في صفقة ستحول السيطرة على منصة التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الملايين وزعماء عالميون إلى أغنى شخص في العالم.
وتعتبر تلك لحظة فارقة للشركة التي عمرها 16 عاما وظهرت كواحدة من أكثر المنتديات نفوذا في العالم، وتواجه الآن سلسلة من التحديات.
وكانت المناقشات بشأن الاتفاق، الذي بدأ الأسبوع الماضي غير مؤكد، قد تسارعت في مطلع الأسبوع بعد أن غازل ماسك مساهمي تويتر بالتفاصيل المالية لعرضه.
وتحت ضغط، بدأت تويتر التفاوض مع ماسك لشراء الشركة بالسعر المقترح للسهم البالغ 54.20 دولار.
وينهي الاتفاق مسيرة ”تويتر“ كشركة عامة منذ طرحها العام الأولي في 2013، كما صعدت أسهم الشركة حوالي ستة بالمئة عقب أنباء الاتفاق.
وكان إيلون ماسك قد عرض، في 14 أبريل/ نيسان الجاري، شراء كامل أسهم ”تويتر“ مقابل 41.39 مليار دولار، أو ما يقابل 54.2 دولار للسهم.
وانطوى العرض على 54.20 دولار للسهم، علاوة على 38 بالمئة فوق سعر الإغلاق لسهم ”تويتر“ في الأول من أبريل/ نيسان الجاري.
