"أبل" تزود سماعتها الذكية AirPods بميزة التعقب
زودت شركة "أبل" الأمريكية، سماعات الأذن اللاسلكية الذكية AirPods بميزة جديدة هي خاصية Find My، ضمن خطتها لدعمها بالعديد من الوظائف الجديدة مع الإصدار العام القادم من iOS 15.
وتعتبر ميزة Find My الموجودة في أجهزة هواتف ولوحيات "أبل" من أهم المزايا للأشخاص الذين يعانون من نسيان أجهزتهم والمكان الذي تركوا فيه سماعات الأذن، ومن المهم لديهم أيضا ربط سماعاتهم بمعرف الشركة.
وتمنح تلك الخطوة من "أبل" نفس القدرة على تحديد موقع سماعاتهم، التي يستمتع بها مستخدمو الشركة حاليًا، مع أجهزة آيفون وآيباد وماك بوك و iMac.
وكشفت وثيقة التعليمات البرمجية للإصدار التجريبي من iOS 15، أنه بإمكان المستخدم تسجيل AirPods Pro و AirPods Max بمعرف شركة "أبل".
ويمكن بعد تلك الخطوة الاستفادة من شبكة Find My التابعة لشركة "أبل" لتحديد مكان سماعات الأذن أو سماعات الرأس المفقودة.
وبحسب ذات وثيقة التعليمات البرمجية، فإنه لا توجد طريقة لمنع أي شخص يجد السماعات من إزالة اقتران معرف "أبل"، على عكس ميزة القفل والمسح عن بعد التي تقدمها الشركة لأجهزة الحوسبة الخاصة بها.
وتشير توقعات من مصادر مقربة من "أبل" إلى أن السماعات سيكون لها دور في الجانب الصحي، قد يعلن عنه في مؤتمر الشركة السنوي المقبل، للإعلان عن أجهزة "آيفون" الجديدة.
ونشر فريق أبحاث التعلم الآلي من أبل، دراسة توضح كيفية استخدام سماعات الأذن اللاسلكية لتحليل معدل التنفس لدى شخص ما. وذلك عن طريق تسجيل صوت تنفسه من خلال الميكروفونات المدمجة.
وقالت الوثيقة: "يعد ضيق التنفس من الأعراض الشائعة في العديد من الحالات السريرية الحادة والمزمنة. وغالبًا ما يحدث ضيق التنفس الحاد أثناء نوبة ربو أو نوبة قلبية".
ويعتبر ضيق التنفس عند الجهد مؤشرا قويا ومستقلا للوفيات، وهو مقياس سريري شائع الاستخدام لتقييم ورصد تطور المرض، ويمكن أن يكون التنفس مؤشرا لمجموعة كاملة من الحالات بعضها يهدد الحياة، ومستوى اللياقة بشكل عام.
وخلصت الدراسة إلى أن صوت تنفسنا يمثل إشارة قابلة للتطبيق لتقريب معدل التنفس. بالإضافة إلى أن إمكانية استخدام أجهزة مثل AirPods للقيام بذلك يعد طريقة أكثر قبولا، وذلك بالمقارنة مع الأسلوب المعتاد المتمثل في الذهاب إلى عيادة الطبيب أو المختبر.
