لسفر أخضر.. "إيرباص" تطور خلية وقود تعمل بالهيدروجين
تعمل شركة "إيرباص" لصناعة الطائرات على تطوير محرك خلية وقود يعمل بالهيدروجين لتزويد طائراتها عديمة الانبعاثات بها ضمن مساعيها لسفر أخضر صديق للبيئة.
وستحمل نسخة معدلة من طائرة الشركة A380 MSN 001 جراب محرك خلية الوقود، وداخل جسم الطائرة الحقيقي سيكون هناك خزان مبرد للاحتفاظ بالهيدروجين المسال.
وتمتلك شركة "إيرباص" العديد من الطائرات ذات المفهوم الصفري، ولكن الطائرة التي يتم استخدامها لهذا الجهد هي طائرة ركاب إقليمية عالية الجناح تتسع 100 مقعدًا تحتوي على 6 مراوح بثماني شفرات متصلة بأقراص المحرك.
وتحتوي القرون على خلايا وقود الهيدروجين التي تنتج الكهرباء نتيجة تفاعل كهروكيميائي لتشغيل المحركات الكهربائية، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال جلين لويلين، نائب الرئيس للطائرات عديمة الانبعاثات لشركة إيرباص، في بيان: "خلايا الوقود هي حل محتمل لمساعدتنا في تحقيق طموحنا الخالي من الانبعاثات، ونحن نركز على تطوير واختبار هذه التكنولوجيا لفهم ما إذا كانت مجدية وقابلة للتطبيق لدخول طائرة عديمة الانبعاثات إلى الخدمة في عام 2035".
وأضاف: "ويتم تحويل الهيدروجين السائل من الخزان المبرد إلى حالة غازية قبل توزيعه على خلية الوقود عبر خطوط الإمداد التي تمتد من الخزان وعبر هيكل خارجي إلى واجهة أبراج المحرك".
وتقوم المحركات الكهربائية بالقرب من مقدمة الكبسولة بتحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة ميكانيكية عن طريق توصيل عزم الدوران إلى علبة تروس الاختزال، بينما توفر المروحة الدفع.
ويجب نقل الطاقة الحرارية المتولدة من خلية الوقود بواسطة نظام تبريد سائل إلى المبادلات الحرارية حيث يتم تبديدها بعد ذلك في الهواء.
ويتم إنتاج الماء أيضًا كمنتج ثانوي للتفاعل الكهروكيميائي، والذي يتم طرده من مخرج في الجزء الخلفي من الكبسولة.
وقالت الشركة إن A380 كانت خيارًا واضحًا لعرض محرك خلايا وقود الهيدروجين لأنه يحتوي على مساحة كبيرة داخلياً، مما يمكّن الشركة من اختبار تكوينات متعددة.
