فلكيون يكتشفون سر "الدبق الفضائي"
فلكيون يكتشفون سر "الدبق الفضائي"فلكيون يكتشفون سر "الدبق الفضائي"

فلكيون يكتشفون سر "الدبق الفضائي"

حتى وقت قريب جدًا كان التوصيف الفلكي المتفق عليه بالنسبة للمجرة الفضائية درب التبانة، هو أنها باردة معتمة في معظم أجزائها، لكن هذا التوصيف توسع الآن وأضيف إليه أنها لزجة، مدهنة وشحمية الملمس.

وأظهرت صورة حديثة لمجرة درب التبانة، نشرتها مجلة "لايف ساينس" الأمريكية، أن الغبار الكوني المحيط بهذه المنظومة الفضائية الهائلة، مشبع بالدهن الذي سمّوه "الدبق الفضائي".

وأظهرت تحليلات الصور أن الطابع الدهني لهذا الغبار هو الكربون المرتبط بالهيدروجين، والذي ترشح للفضاء من الأعداد الهائلة للنجوم المتقدة، والذي يعتقد بعض الفلكيين أنه من مكونات الأجرام والنجوم الجديدة.

وفي التقرير الفلكي الأول عن ظاهرة "الدبق الفضائي" الذي نشرته مجلة "لايف ساينس"، نقلت جامعة نيوساوث ويلز الأسترالية، عن فريق فلكي تقديراتهم بأن حجم الشحم اللزج في فضاء "درب التبانه" يعادل 11 بليون تريليون تريليون (أو 11 وأمامها 33 صفراً) طن، ما يعادل 40 تريليون تريليون تريليون علبة زبدة من التي نعرفها.

ونقلت النشرة عن تيم شميدت المشرف على الدراسة الأخيرة قوله: "هذه الشحمة ليست كالزبدة التي نعرفها هي غير نظيمة، وأغلب الظن سامة، ولا تتشكل إلا في فضاء المجرات. ولذلك لن يكون مسموحاً لرواد الفضاء أن يستخدموها شطائر وسندويتشات، كما أنهم ربما لن يروها بالعين المجردة لأنها مخترقة بالأشعة فوق الحمراء".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com