نيويورك تايمز": إيران طلبت من موسكو تعاوناً استخباراتياً قبل الضربة الإسرائيلية"
أعلنت شركة البرمجيات في بريطانيا "Speechmatics"، والمُختصة في أنظمة تحويل الكلام المنطوق إلى نصوص مكتوبة، عن ابتكارها نظام ذكاء اصطناعي لغوي تلقائي لتحويل الكلام لنصوص.
ويمكن للنظام أن يعلم الشخص لغات متعددة في غضون أيام بالتعلم عبر التكرار السريع للنظام.
وشرحت الشركة آلية عمل النظام قائلة: "بدلاً من استغراق أشهر طويلة لجمع حزم اللغات حول العالم لتعلمها، والتي تكون مكلفة، وبحاجة للتغذية الدائمة، يعتمد النظام الجديد على أوجه التشابه في كل لغات العالم، من أصواتها الأساسية وقواعدها النحوية، إذ يمكنه التعرف على أنماط ومدخلات اللغات، وتطبيقها على أي لغة، ما يُمكّن من تعلّم القواعد الأولية للغة في يوم واحد".
وأوضح المدير التنفيذي في الشركة بينيديكت ثونجن، أن "الجمع بين فهم شركته العميق لنظم التعرف على الكلام والتعلم الآلي، أدى لبناء النظام الجديد، استناداً لفرضية وجود أوجه تشابه كافية بين اللغات ما يمكن لأجهزة الكمبيوتر التعرف عليها".
وكشف ثونجن لموقع "Cambridge News" الإخباري البريطاني، "أنهم أنشأوا النظام بالاعتماد على 28 لغة حول العالم، ومن بينها اللغات الأوروبية الكبرى، واللغة اليابانية والهندية والكورية، حيث أظهرت جميعها أخطاء أقل من المصادر الأخرى التي يعتمد عليها الأشخاص في تعلم لغة جديدة بنسبة 23%"، مُبيناً أنهم "يواصلون بناء كل لغات العالم في النظام، والذي من شأنه أن يوسع قاعدة عملائهم حول العالم".
وقال مدير التعرف على الكلام في الشركة، توم آش: "نحن نشهد بالفعل نقلة للمستقبل، حيث الصوت سيصبح الشكل الأساسي للاتصالات، فهناك أكثر من 7.000 لغة في العالم، وهدفنا النهائي هو صناعة تكنولوجيا للتعرف على الكلام لأكبر عدد ممكن من اللغات"، مُبيناً أن "النظام الجديد سيساعد المناطق النائية ذات المعدلات المتدنية في القراءة والكتابة في التواصل مع العالم".