مقتل صيادين صينيين يتسبب بأزمة بين بكين وتايبيه
تسبب مقتل صيادين صينيين، بأزمة جديدة بين بكين وتايبيه، بعد حادث انقلاب قارب خلال مطاردته من قبل خفر السواحل التايواني.
وبحسب تقرير تلفزيوني لشبكة "CNN"، تتهم الصين تايوان بـ "التعتيم على الحقيقة" بشأن مقتل اثنين من الصيادين الصينيين أخيرا.
وكان القارب يقل أربعة صينيين عندما انقلب الأسبوع الماضي قرب جزر كينمن خلال مطاردة خفر السواحل التايواني.
وسقط الركاب الأربعة في المياه وقضى اثنان من أفراد الطاقم في وقت لاحق.
وكينمن أراض تديرها تايوان، تقع على بُعد خمسة كيلومترات فقط من مدينة شيامن الصينية.
وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي الصيني، قال صياد نجا إن "قاربه صدمته سفينة تابعة لخفر السواحل التايواني".
لكن خفر السواحل التايواني يقول، إن "القارب الصيني اتخذ منعطفا حادا أثناء هربه من قواته ما أدى إلى انقلابه".
وتدعو الصين تايوان إلى معاقبة الأشخاص المسؤولين عن مقتل الصيادين، فيما قالت تايوان إنها لا تستطيع التعليق لأن القضية لا تزال قيد التحقيق.
والإثنين الماضي، أعلن خفر السواحل التايواني، أن زورقين تابعين لجهاز خفر السواحل الصيني اقتربا من سفينة سياحية تايوانية قرب كينمن، بحسب وكالة "فرانس برس".
وجاء في بيان للجهاز التايواني: "صعد ستة من ضباط خفر سواحل البر الرئيسي على متن السفينة. وبعدما اطّلعوا على مخطط الرحلة وشهادة السفينة وتراخيص القبطان والطاقم وتوقيع القبطان، غادروا السفينة".
وتتزامن هذه التطورات، مع زيارة وفد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي برئاسة ممثل الولايات المتحدة ميك غالاغر إلى تايوان.
وقال غالاغر، إن "الولايات المتحدة ستقدم الدعم بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
ومن جهته، أعرب متحدث صيني عن استيائه من الزيارات الأمريكية.
