كيف رد ترامب على الجدل بشأن دعم إيفانكا حملته الانتخابية المقبلة؟

خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أخيرًا للرد على الجدل الدائر بشأن أقاويل انتشرت حول طلبه من ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر إدارة حملته الانتخابية الرئاسية لعام 2024.

وأصر دونالد ترامب على أنه لم يطلب من ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر إدارة حملته الانتخابية المقبلة، نافيًا كل ما قيل حول هذا الأمر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وجاءت تعليقات ترامب في تغريدة على شبكة "تروث سوشيال" التي يمتلكها، يوم الاثنين، وسط تقارير عن خلاف أسري متصاعد وتأكيدات الزوجين بأنهما سيبتعدان عن السياسة.

وأشارت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية التي أوردت الخبر، يوم الإثنين، إلى أن ترامب أكد أيضًا أنه طلب من إيفانكا وكوشنر عدم المشاركة في حملته الانتخابية، لحمايتهما من عالم السياسة "اللئيم والبغيض".

وقال ترامب في تغريدته "على عكس التقارير الإخبارية الكاذبة، لم أطلب من جاريد أو إيفانكا أن يكونا جزءًا من حملة 2024 لمنصب الرئيس... وفي الواقع، طلبت منهم على وجه التحديد عدم القيام بذلك".

وأضاف الرئس السابق، البالغ من العمر 76 عامًا "لم يكن هناك أي شيء من هذا القبيل ولا ينبغي أن يتعرضا له أكثر.. أنا ترشحت مرتين، وحصلت على ملايين الأصوات في المرة الثانية لكن التصويت كان مزورًا.. وها أنا ذا أفعل ذلك مرة أخرى".

وفي تقرير الشهر الماضي ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن ترامب توسل إلى كل من إيفانكا وكوشنر، المتزوجين ولديهما ثلاثة أطفال معًا، للانضمام إلى فريق حملته الانتخابية خلال حفل زفاف ابنته تيفاني في منزله بولاية فلوريدا.

وقال أحد المطلعين للصحيفة "اعتقد ترامب أنه يستطيع إقناع إيفانكا بالعودة للعمل لصالحه لأنها كانت المتحدثة الأكثر طلبًا بعد الرئيس نفسه آخر مرة.. لكنها حتى الآن تقاوم توسلاته وتتمسك بحزم، كما هي الحال مع جاريد.. وكلاهما يشعر أنه تعرض للحرق في واشنطن، وهما لا يريدان العودة وتعريض أنفسهما وأطفالهما لحملة مريرة أخرى".

وذكرت تقارير أخرى الأسبوع الماضي أن كوشنر لم يُظهر أي اهتمام بمساعدة والد زوجته في اجتياز عاصفة الجدل التي غطت الرئيس السابق منذ عشائه في الـ22 من نوفمبر مع مغني الراب كاني ويست والقومي الأبيض نيك فوينتيس.

وأضافت التقارير أن كوشنر، البالغ من العمر 41 عامًا، قرر تسليم رقم هاتف ترامب بدلاً من العمل كوسيط للأشخاص الذين يحاولون الوصول للرئيس السابق.