مخاوف أمنية من أعمال انتقامية بين أفراد الجالية الأريتيرية في إسرائيل
قال موقع "واللا" العبري، اليوم الأحد، إن الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في تل أبيب كشفت عن أجواء مشحونة ومتوترة داخل الجالية الإرتيرية في إسرائيل.
وشهدت شوارع تل أبيب السبت الماضي أعمال شغب ومواجهات عنيفة بين مجموعتين من طالبي اللجوء من الجالية الإرتيرية، الأولى تناهض النظام الإريتري، وتُعرف بـ "الزرقاء"، والثانية مؤيدة للنظام وتعرف بـ "الحمراء".
وأعرب المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، عن خشيته من أن تؤدي المواجهات العنيفة إلى أعمال انتقامية بين أفراد الجالية مستقبلًا.
وقال شبتاي في تصريحات لوسائل إعلام عبرية، إن "التحقيقات مستمرة للتعرف على هوية مثيري الشغب الذين عرَّضوا أرواح الناس للخطر خلال الاضطرابات وسيتم القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء".
وأكد أن قوات الشرطة لا زالت في منطقة الأحداث رغم السيطرة عليها لمنع تجدد أعمال الشغب.
وأشار إلى ضبط كميات من الهراوات والغاز المسيل للدموع في الحافلات التي أقلت أفرادًا من الجالية الإرتيرية.
وأوضح شبتاي، أن "الشرطة تفاجأت بحدة العنف خلال الاشتباكات واستخدام الحجارة والقضبان الحديدية ضد أفراد الشرطة الذين اضطروا لاستخدام الذخيرة الحية في بعض الأحيان".
ونقل الموقع عن مسؤولين بالشرطة الإسرائيلية قولهم، إن الشرطة نشرت تعزيزات في نقاط الاحتكاك في تل أبيب للحفاظ على الأمن توفير الاستجابة السريعة لأي طارئ قد يحدث.
وأعلنت الشرطة إغلاق النوادي الليلية الواقعة في جنوب تل أبيب لمنع تجدد الاشتباكات بين أفراد الجالية الإرتيرية.
المصدر: موقع "واللا" العبري
