من هو علي غالي القيادي في "الجهاد الإسلامي" الذي اغتالته إسرائيل؟

من هو علي غالي القيادي في "الجهاد الإسلامي" الذي اغتالته إسرائيل؟

بعد يوم شهد إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل، ردًا على عملية "السهم الواقي"، شنَّ الجيش الإسرائيلي، ليلة الأربعاء والخميس، عدة هجمات صاروخية في قطاع غزة، تركزت على منطقة خان يونس، واستهدفت ضرب أهداف تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي".

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أكد الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة تابعة له اغتالت علي حسن علي، فجر اليوم الخميس، مسؤول الوحدة الصاروخية في حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، في اليوم الثالث لعملية "السهم الواقي"، أثناء تواجده في شقة سرية في خان يونس، ما أسفر عن مقتل شقيقه محمود وعنصر آخر في الحركة، كانا متواجدين معه.

بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن مسؤول الوحدة الصاروخية في "سرايا القدس"، التابعة لحركة "الجهاد الإسلامي"، علي حسن غالي، الذي اغتالته إسرائيل، كان قد نجا من محاولة اغتيال في عملية "حارس الأسوار" العام 2021.

وأضافت أنه كان له دور كبير في القصف الصاروخي الذي تم إطلاقه تجاه إسرائيل في اليوم الأخير من عملية "السهم الواقي"، كما كان أحد المشاركين في إطلاق الصواريخ خلال عملية "طلوع الفجر" في شهر آب/ أغسطس 2022 الماضي، وبحسب مصادر فلسطينية، أصيب أيضًا بجراح خطيرة في محاولة اغتيال في عملية وقعت قبل عامين.

ووفقًا للصحيفة، قُتل في الغارة الجوية، التي نفذت في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي و"الشاباك"، ما مجموعه 3 أشخاص، بما فيهم الشقيقان غالي وعضو آخر في "مجلس الجهاد العسكري"، وأصيب ما لا يقل عن 10 آخرين.

وجاء الهجوم في جنوب قطاع غزة، وسط أنباء عن صعوبات في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"الجهاد الإسلامي".

أخبار ذات صلة
نتنياهو: عملية "السهم الواقي" في غزة لم تنته بعد

وبحسب ما أوردته مصادر مطلعة على التفاصيل، فإن محور الخلاف هو مطلب حركة "الجهاد الإسلامي" بأن تتعهد إسرائيل بوقف سياسة الاغتيالات التي تستهدف عناصرها.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد داني هاغاري، إن "علي غالي مسؤول بشكل مباشر عن إطلاق الصواريخ، خلال السنوات الأخيرة، داخل إسرائيل، بما في ذلك وابل الصواريخ أمس الأربعاء".

يذكر أن مسؤول الوحدة الصاروخية في حركة "الجهاد الإسلامي"، ليس أول مسؤول كبير تتم تصفيته من قبل الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع عملية "السهم الواقي"، والتي بدأت كما هو معروف باغتيال 3 من كبار أعضاء الحركة هم: عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية، والمسؤول عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الشهر الماضي، خليل البهتيني، وقائد العمليات البارز في الحركة، طارق عز الدين، وأمين سر المجلس العسكري للحركة جهاد الغنام.

ولم ترد حركة "الجهاد الإسلامي" على اغتيال المسؤولين الثلاثة الكبار لمدة يوم ونصف، وانتظروا في إسرائيل ليروا شدة رد الفعل. وكانت النتيجة النهائية إطلاق قرابة 500 صاروخ في غضون ساعات قليلة باتجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية جنوب إسرائيل.

وبتدمير الشقة السكنية التي كان يسكن فيها "علي حسن غالي"، يرتفع عدد المنازل التي دمرها الجيش الإسرائيلي بشكل كلي وجزئي بصواريخ طائرات حربية في مناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 25 منزلًا، خاصة في مدينة غزة ورفح جنوب القطاع، حيث دمرت 10 منازل وشقق سكنية خلال اليوم الأول للعدوان بشكل كلي وجزئي، إضافة إلى تدمير 3 مركبات مدنية بشكل تام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com