الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل

logo
العالم

على خلفية عدة مطالبات.. أحزاب تهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو

على خلفية عدة مطالبات.. أحزاب تهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو
04 مايو 2023، 2:24 م

أشارت تقارير عبرية، إلى استمرار تصاعد التوترات بين وزراء إسرائيليين، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو؛ على خلفية المطالبة بالتصرف بشكل مختلف إزاء الفلسطينيين؛ على خلفية التصعيد الأمني الأخير، وإطلاق صواريخ من غزة تجاه إسرائيل، إثر وفاة القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان، ومطالبات خاصة بأحزابهم.

وبحسب تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، تصاعد التوتر بين وزير الأمن القومي الإسرائيليّ، إيتمار بن غفير، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إذ تسبّبت "سياسة الردّ" التي انتهجتها إسرائيل، في ما يتعلق بالعدوان على غزّة، بحدوث "صدع" بينهما، دفع الأول إلى الإعلان، عن مقاطعته وكذلك أعضاء حزب "عوتسما يهوديت" الذي يترأسه، لجلسات الكنيست، حتى إشعار آخر.

لا يبدو أن الائتلاف في خطر مباشر، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حقيقة أن كلا الجانبين نتنياهو وبن غفير، ليس لديهما بدائل
إعلام عبري

وأشار بن غفير إلى أنه لا ينوي العودة عن قرار مقاطعة جلسات الكنيست، دون تحقيق إنجاز حقيقي في المجال الأمني، وطرح سلسلة من القضايا التي يطالب الدفع بها، مقابل استئناف التصويت مع الائتلاف الذي يشكّل الحكومة.

وبالرغم من ذلك، أفادت القناة الإسرائيلية 12، بأنه في ظلّ التصعيد الأخير، وعلى خلفية مطالَبة بن غفير، ومطالبات أخرى بالتصرّف بشكل مختلف إزاء الفلسطينيين، لا تنوي إسرائيل في هذه المرحلة، إعادة جثمان الشهيد الأسير خضر عدنان.

وتشمل شروط بن غفير للعدول عن قراره، تجديد سياسة الاغتيالات في غزة، والدفع بالقانون الذي يعطي حصانة للجنود الإسرائيليين. كما طالب بن غفير بهدم مبان في القدس المحتلة.

وفي حين ذكرت القناة أنه "لا يبدو أن الائتلاف في خطر مباشر، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حقيقة أن كلا الجانبين نتنياهو وبن غفير، ليس لديهما بدائل، أشارت إلى أنه "على غرار التوترات السياسية، المحيطة بإلغاء خطة إضعاف القضاء، من الممكن أن تنتهي أزمة، وتبدأ أخرى".

فيما أوضح مسؤولون كبار في "عوتسما يهوديت"، أنه "لن نفكك الحكومة، لكن لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو".

وقالوا إن "بن غفير لا يريد حل الحكومة، لكن نتنياهو أيضاً ليس لديه حكومة أخرى، وهو يعلم أنه بوجود تأييد 58 عضواً في الكنيست، من المستحيل تشكيل حكومة. لن نتفكك، ولكن من أجل الحصول على مطالبنا في الكنيست، سيتعين عليه تنفيذ سياسة يمينية كاملة".

وأضافوا أن "إسرائيل لم ترد على غزة كما لو كان ذلك ضروريًا، ولم نقم بإصلاح قانوني، ولم يتم إخلاء الخان الأحمر".

وعلى خلفية الخلافات بين نتنياهو وبن عفير، دعا وزير المالية، رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، إلى تهدئة الروح المعنوية في الائتلاف الحكومي، إلا أنه أيد مطالب بن غفير، قائلاً: "أعتقد أيضًا أنه من الممكن والضروري الرد بشكل مختلف وأكثر حزماً تجاه غزة، لمواجهة التهديدات، ومناقشة ذلك داخل التحالف الحكومي".



وأضاف أن "أكبر مكافأة يمكن أن نقدمها للفصائل الفلسطينية في غزة، هي الإطاحة بحكومة جيدة، حتى لو لم تكن مثالية، ولكن حكومة جيدة".

بدوره، هدد رئيس حزب "يهدوت هتوراة"، وزير البناء والإسكان، يتسحاق غولدكنوفيف، في مقابلة مع الصحيفة الدينية "مشباحا"، بأنه "إذا لم يتم تمرير قانون إعفاء المتدينين من التجنيد في الجيش قبل الميزانية، فإن الحكومة ستنهار".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC