بوريل: اتفقت مع عبداللهيان على إبقاء الاتصالات مفتوحة لإحياء الاتفاق النووي
قال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إنه اتفق مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على ضرورة إبقاء الاتصالات مفتوحة وإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة على أساس مفاوضات فيينا النووية.
وكتب بوريل، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "لقاء ضروري مع وزير الخارجية الإيراني في الأردن وسط تدهور العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي.. ضرورة التوقف الفوري عن الدعم العسكري لروسيا والقمع الداخلي في إيران".
وأضاف بوريل: "اتفقنا على ضرورة إبقاء الاتصالات مفتوحة واستعادة خطة إحياء الاتفاق النووي على أساس مفاوضات فيينا".
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت في وقت سابق عن وصول حسين أمير عبداللهيان إلى الأردن للمشاركة في قمة العراق، بمشاركة عربية ودولية.
وأضافت الخارجية، في بيان، أن عبداللهيان التقى بمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على هامش القمة، مشيرة إلى أنه "حضر هذا الاجتماع كبير مفاوضي إيران علي باقري كني ومنسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية إنريكي مورا".
ونقل البيان أن عبداللهيان أبدى استعداد إيران لاختتام مفاوضات فيينا على أساس مسودة المفاوضات التي جاءت نتيجة أشهر من المفاوضات الجادة والمكثفة.
ونصح عبداللهيان الأطراف الأخرى باتخاذ قرارات سياسية والعمل على اعتماد مقاربة بناءة وواقعية، واتخاذ ما يلزم لإعلان الاتفاق".
وبدوره، قال مستشار فريق التفاوض الإيراني محمد مرندي، إن "مفاوضات إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تظهر إمكانية التوصل إلى حل، لكن هناك قرارا سياسيا بمنع ذلك".
واعتبر مرندي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، أن "إيران ليست لديها مشكلة مع الأوروبيين والروس والصينيين، لكن المشكلة تكمن في الرؤية الأمريكية".
