زيارة الرئيس الأمريكي إلى بريطانيا
زيارة الرئيس الأمريكي إلى بريطانياالتلغراف

التلغراف: مخاوف أمريكية جدية بشأن صحة الرئيس بايدن

أفادت صحيفة "التلغراف" البريطانية، أن التدهور الواضح لصحة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بات قضية تثير قلقا كبيرًا، وسط خشية من أن يكون الرئيس غير قادر على القيام بمهامه، خصوصا في ظل التقليص الكبير لرحلاته الدولية.

من المستحيل التنبؤ بما سيقوله بايدن بالضبط أو كيف سينتهي، وفي بعض الأحيان بدا وكأنه يتمتم بشكل غير مفهوم في الاجتماعات.

ووفق الصحيفة فقد "اعتذر بايدن عن عشاء افتتاحي كبير مع قادة دول حلف شمال الأطلسي الأخيرة التي عقدت في ليتوانيا، بدعوى عبء العمل الثقيل"، فيما قضى أقل من 24 ساعة في العاصمة البريطانية لندن، وعادة ما تكون الزيارة لمدة ثلاثة أيام، خصوصا عندما تكون لدولة حليفة وصديقة.

وأضافت أن "فريق بايدن تعامل بعناية مع ارتباطاته وظهوره وخطاباته، خوفًا من أن يحرج نفسه والولايات المتحدة على المسرح الدولي"، إذ كانت زيارته القصيرة نسبيًا لقلعة وندسور في وقت سابق من هذا الشهر مثالًا على ذلك، حيث اضطر الملك تشارلز الثالث إلى مراقبة تحركات الرئيس الأمريكي عن كثب.

وكانت خطابات بايدن الأخيرة في الداخل والخارج مليئة بالزلات واللحظات المثيرة، بما في ذلك خطاب في ولاية كونيتيكت في يونيو/حزيران الماضي والذي انتهى به بشكل غريب بعبارة (حفظ الله الملكة، يا رجل).

وأورد التقرير أنه من المستحيل التنبؤ بما سيقوله بايدن بالضبط أو كيف سينتهي، وفي بعض الأحيان بدا وكأنه يتمتم بشكل غير مفهوم في الاجتماعات، كما فعل في جلسة البيت الأبيض هذا الأسبوع مع الرئيس الإسرائيلي.

تُمثل رئاسة بايدن تراجعًا وانحطاطاً ويأساً أمريكيًا، على رأسها رئيس يعتبره أعداء العالم الحر خصمًا ناعمًا وسهلاً.

وقالت صحيفة التلغراف إن "مستشاري بادين لديهم مخاوف كبيرة بشأن ضعفه الجسدي وهو ما ظهر من خلال سلسلة من التعثرات التي يحتمل أن تكون خطرة أثناء صعوده على متن طائرة الرئاسة في الأشهر الأخيرة".

واستغرب تقرير الصحيفة إعلان بايدن ترشحه لفترة رئاسية جديدة، وقالت إن إعلانه هذا جاء في وقت "يكافح فيه بالفعل للبقاء على قدميه ببساطة على متن سلم طائرة قصير".

ووأضافت أن حالة بايدن المتدهورة تثير ارتياح بكين وموسكو وبيونغ يانغ وطهران.

أخبار ذات صلة
بايدن يطلب من مدير "سي آي إيه" أن يصبح عضوًا في حكومته

ويرى خصوم أمريكا بأن "رئاسة بايدن ضعيفة على كل المستويات، ومحاطة بإيديولوجية يسارية مستقدة بينما تُنتهج سياسات استرضاء قصيرة النظر تجاه بعض أكثر الأنظمة شراً على وجه الأرض، فيما "يعمل البيت الأبيض مع بايدن على تقويض مكانة الولايات المتحدة كقوة عظمى".

واختتمت الصحيفة بقولها "تُمثل رئاسة بايدن تراجعًا وانحطاطاً ويأساً أمريكيًا، على رأسها رئيس يعتبره أعداء العالم الحر خصمًا ناعمًا وسهلاً".

المصدر: صحيفة التلغراف

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com