"قائمة ترقيات" تُشعل الخلاف بين سوناك وجونسون

"قائمة ترقيات" تُشعل الخلاف بين سوناك وجونسون

أشعلت قائمة ترقيات لمقربين من رئيس الوزراء السابق البريطاني بوريس جونسون الخلافات بينه وبين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

وكان سوناك قد اتهم جونسون بطلب نقض قرار لجنة رفضت تعيين ثمانية ممن رشّحهم في الغرفة العليا.

ودافع سوناك عن طريقة تعامله مع القائمة التي أعدّها جونسون، وذلك في كلمة ألقاها الإثنين خلال مؤتمر للتكنولوجيا في لندن.

وقال سوناك: "لقد طلب مني بوريس جونسون القيام بعمل لست مستعدا للقيام به، لأنني لا أعتقد أنه عمل صائب، وهو إما نقض قرار لجنة هولاك وإما قطع وعود لأشخاص"، في إشارة إلى لجنة التعيين في مجلس اللوردات.

وتابع: "لست مستعدا للقيام بذلك، كما قلت لا أعتقد أنه عمل صائب، ولا ضير في ألا يروق للبعض هذا الأمر".

وكانت قد أكدت لجنة التعيين في مجلس اللوردات "هولاك" التي تُعنى بالنظر في الترشيحات، أنها رفضت ثمانية مرشحين اقترح جونسون أسماءهم، من دون كشف هوياتهم.

ونفى المتحدث باسم سوناك أن يكون رئيس الوزراء أو مسؤولون في داونينغ ستريت حذفوا أسماء من قائمة جونسون.

ويتم تكريم مساعدين وحلفاء سياسيين أو ترقيتهم في مجلس اللوردات بتوصية من رؤساء الوزراء البريطانيين المنتهية ولايتهم بشكل روتيني.

أخبار ذات صلة
ضبط شخص زوّر رخصة قيادته باسم بوريس جونسون

وخلت القائمة التي قدمها جونسون من بعض الشخصيات التي كان من المتوقع أن تتضمنها القائمة.

واستقال اثنان من حلفاء جونسون ممن لم تشملهم القائمة، ما يستدعي تنظيم انتخابات فرعية وهما عضوا البرلمان نادين دوريز ونايجل آدامز.

وبعد سلسلة فضائح على صلة بتدابير الإغلاق التي كانت مفروضة لاحتواء تفشي كوفيد-19، أجبر جونسون على التنحي العام الماضي، بما في ذلك حفلات أقيمت في مقر رئاسة الحكومة أطلقت عليها تسمية "بارتي غيت" (Partygate).

واعتبر جونسون أنه أُجبر على التنحي من خلال استقالته من البرلمان الجمعة في إطار تحقيق شاركت فيه مختلف الأحزاب، يصفه بأنه متحيّز قاده خصوم له لتبيان ما إذا كان قد ضلل البرلمان في قضية "بارتي غيت".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com