أنجيلا راينر
أنجيلا راينر(أ ف ب)

الشرطة البريطانية تحقق مع نائبة معارضة بشبهة الاحتيال الضريبي

بدأت الشرطة البريطانية، تحقيقًا بشأن نائبة زعيم حزب العمال المعارض أنجيلا راينر، على خلفية مزاعم بأنها ربما خرقت القانون الانتخابي.

وكان نواب في حزب المحافظين الحاكم، اتهموا "راينر" بتقديم معلومات كاذبة حول مقر إقامتها الرئيس لتجنب دفع كامل الضرائب عن بيع منزلها، في العام 2015، بحسب وكالة "فرانس برس".

ونفت "راينر" بشدة ارتكاب أي مخالفات، واتهمت المحافظين بتشويه سمعتها في محاولة لتضييق الفارق في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات العامة هذا العام.

وقالت في بيان: "رأينا حزب المحافظين يستخدم قواعد اللعبة هذه من قبل، حيث يبلغ الشرطة عن المعارضين السياسيين خلال الحملات الانتخابية لصرف الانتباه عن سجلهم".

وأضافت: "إذا ارتكبتُ جريمة جنائية، سأفعل بالطبع الشيء الصحيح وأتنحى. الشعب البريطاني يستحق سياسيين يعرفون أن القواعد تنطبق عليهم".

وقالت راينر، إن الأسئلة المطروحة "تتعلق بالفترة قبل أن أصبح عضوًا في البرلمان".

وأكدت أنها تتطلع "إلى عرض الحقائق مع السلطات المعنية في أقرب فرصة".

أخبار ذات صلة
حرب غزة تحيي الانقسامات في حزب العمال البريطاني

وقالت شرطة مانشستر الكبرى في البداية، إنها لن تحقق مع "راينر" لكنها غيرت موقفها بعد شكوى من نائب رئيس حزب المحافظين جيمس دالي.

وقال متحدث باسم الشرطة: "نحقق فيما إذا كان قد تم ارتكاب أي جرائم".

وتصر راينر، البالغة من العمر 44 عامًا، على أنها اتبعت القواعد عندما باعت منزلها السابق الذي حصلت عليه بسعر منخفض من مجلس المدينة بأكثر مما اشترته.

وهو المنزل الذي أعلنته كمقر إقامة رئيس لها في السجل الانتخابي.

وأبلغ دالي الشرطة، بأن الجيران يعتقدون أن "راينر" كانت تعيش مع زوجها آنذاك في منزله، ما قد يجعلها مطالبة بدفع ضريبة عن الأرباح التي حققتها من بيع المنزل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com