فرقاطة ألمانية
فرقاطة ألمانيةرويترز

ما سرُّ انسحاب ألمانيا من العمليات الأوروبية ضد الحوثيين؟

كشفت مصادر ألمانية لـ "إرم نيوز" أن "تهديدات" أجبرت ألمانيا على الخروج من العمليات البحرية الأوروبية لمواجهة ميليشيا الحوثيين.

وبحسب مصادر رفيعة المستوى في البرلمان الألماني، فإن التهديدات التي تعرضت لها برلين تتعلق باستهداف مصالح لها سواء في الداخل الألماني أو في الخارج.

وبينت المصادر أن ذلك دفع ألمانيا إلى الخروج من عملية "أسبيدس" البحرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر لمواجهة الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

وأفصحت المصادر عن أهم ما جاء في تقرير للجنة الدفاع بالبرلمان الألماني "البوندستاغ" مؤخرًا، عن سبب إعلان عودة الفرقاطة الألمانية "هيسن" إلى ألمانيا، في نهاية الشهر الماضي، من البحر الأحمر.

وذكرت أن قرار العودة جاء بعد ما وقفت عليه أجهزة الأمن الداخلي والاستخبارات الخارجية الألمانية، والتأكد من صحة التهديدات التي وصلت إلى برلين بطريقة أو بأخرى.

وأضافت أن برلين تلقت تهديدات باستهداف مصالح ألمانية في حالة استمرار مشاركة الفرقاطة "هيسن" في عملياتها لمواجهة وإحباط هجمات ميليشيا الحوثيين على السفن التجارية بالبحر الأحمر.

 وأوضحت المصادر أن التقرير أشار إلى أن التهديدات تتنوع ما بين استهداف منشآت مدنية وتجارية ودينية في مدن ألمانية سواء كانت مدارس، أومستشفيات، أوكنائس، أومحطات قطار، إضافة إلى تهديدات لمصالح ألمانية في الخارج، منها سفارات وسفن تجارية في موانئ جنوب شرق آسيا، وشمال أفريقيا.

أخبار ذات صلة
ألمانيا تتشاور مع شركائها الأوروبيين بشأن المهمة الأمنية في البحر الأحمر

وقالت المصادر إن إثبات من يقف وراء هذه التهديدات كان "أمرًا صعبًا"، بحسب التقرير، لافتة إلى أن هناك شبهات في دول لها مصالح باستخدام هذه التهديدات، ولكن مواجهتها بذلك يجب أن تحمل أدلة غير قابلة للتشكيك.

وأشارت المصادر إلى أن هناك شبابًا أعضاء في جمعيات تجمع جنسيات عراقية، ولبنانية، وأفغانية، وإيرانية، تمت ملاحقتهم قانونيًا عقب رصد اجتماعات لهم من جانب "الاستخبارات الداخلية".

وأوضحت أن هذه الاجتماعات تضمنت أحاديث عن استهداف كنيسة في ميونيخ، عقابًا لألمانيا على تصرفات لها تتعلق بالشرق الأوسط والبحر الأحمر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com