بعد 7 سنوات قضاها في السجن.. إيران تفرج عن نجل رفسنجاني

أفرجت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن "مهدي هاشمي" نجل الرئيس الإيراني الأسبق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، بعدما قضى سبع سنوات في السجن.

وقال وحيد أبو المعالي محامي مهدي هاشمي رفسنجاني، لموقع "انتخاب" الإيراني، إن "السلطات أفرجت عن موكله بعد 7 سنوات قضاها في سجن إيفين شمال طهران منذ 9 آب/أغسطس 2015 ".

وتم الحكم على مهدي هاشمي بالسجن لمدة 10 سنوات بعد إدانته بتهمة "الاختلاس المقترن بجرائم التزوير والرشوة وقضايا أمنية".

من الجدير بالذكر أن شقيقة مهدي هاشمي، فائزة هاشمي، لا تزال رهن الاحتجاز في جناح النساء بسجن إيفين، وتنتظر حكم المحكمة.

وفي وقت سابق من يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت "ندا شمس" محامية فائزة عن صدور حكم بالسجن خمس سنوات ضد فائزة هاشمي بتهمة التحريض على الاحتجاجات الأخيرة.

وكتبت ندا شمس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن "موكلتها أدينت في المرحلة التمهيدية للقضية الأخيرة، لكن هذا الحكم لا يزال غير نهائي"، مشيرة إلى "أن هناك قضايا أخرى ضد السيدة فائزة رفسنجاني".

واعتقل جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني "فائزة هاشمي" في 27 من أيلول/سبتمبر 2022 عقب إعلانها تأييد الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام التي بدأت بعد الإعلان عن وفاة الشابة الكردية "مهسا أميني".