بعد طرد وفدها.. إسرائيل تعتزم استدعاء المسؤول بسفارة جنوب إفريقيا للتوبيخ
كشفت تقارير عبرية عن أول رد فعل رسمي اتخذته إسرائيل رداً على طرد وفدها من قمة الاتحاد الإفريقي بإثيوبيا، بعد الحادثة الدبلوماسية التي وصفتها الأوساط الرسمية الإسرائيلية بأنها "خطيرة".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه "سيتم استدعاء الشخص المسؤول في سفارة جنوب إفريقيا في إسرائيل إلى محادثة توبيخ بعد حادثة طرد الوفد الإسرائيلي من قمة بعثة الاتحاد الإفريقي"، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.
وأوضحت الخارجية في بيانها الذي نقلته صحيفة "معاريف" العبرية، أنه "سيتم استدعاء المسؤول عن الحادثة الدبلوماسية هذا الأسبوع لإجراء محادثة توبيخية مع المدير العام لوزارة الخارجية رونين ليفي".
وقالت وزارة الخارجية إنه لا يوجد أساس في قواعد المنظمة لمحاولة إلغاء وضع إسرائيل كمراقب، مشيرة إلى وجود أغلبية واضحة تؤيد وضع إسرائيل كمراقب في المنظمة.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت في وقت سابق، إن "وفداً إسرائيلياً من المراقبين في قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا طرد من حفل الافتتاح يوم السبت".
وبحسب موقع "واللا" الإخباري العبري، الذي كشف عن الحادثة، فقد جاء حراس الأمن إلى الوفد الإسرائيلي خلال حفل الافتتاح وطالبوه بالمغادرة.
وأظهر شريط فيديو الإسرائيليين بقيادة نائبة المدير العام لإفريقيا بوزارة الخارجية شارون بار لي وهم يغادرون القاعة بعد عدة دقائق من النقاش.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حياة على أن "إسرائيل تنظر بجدية إلى الحادث الذي تم فيه طرد نائبة إفريقيا السفيرة شارون بار لي، من قاعة الاتحاد الإفريقي على الرغم من وضعها كمراقب معتمد مع شارات دخول".
