إسرائيل تبقي على البوابات الإلكترونية أمام المسجد الأقصى

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" في ساعة متأخرة من ليلة الخميس، على عدم إزالة البوابات الإلكترونية التي ثبتتها شرطة الاحتلال أمام المسجد الأقصى، والتي أثارت غضب الفلسطينيين.

وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية فجر الجمعة، أن "الكابينت" الذي اجتمع برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ قرر الإبقاء على البوابات الإلكترونية، وتحديد سن الدخول للحرم القدسي من 50 عامًا فما فوق، وللنساء بجميع الأعمار.

وطلب "الكابينيت" من الشرطة، وضع خطة للسيطرة على الأوضاع في مدينة القدس، ومنع تفجر الأوضاع فيها.

وفي السياق، قال الموقع إن الشرطة الإسرائيلية منعت فجر الجمعة، العشرات من الحافلات التي تقل مصلين من المسلمين العرب من داخل الخط الأخضر(أراضي 48)، من الوصول إلى مدينة القدس.

ونصبت القوات الإسرائيلية فجر الجمعة، حواجز في منطقة باب الأسباط، ومحيط المسجد الأقصى المبارك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وقالت إن هذا الإجراء تزامن مع انتشار مكثف لوحدات حرس الحدود على مداخل المسجد الأقصى.

وذكرت الوكالة الفلسطينية، أن الحواجز المعدنية تستعمل كتحصينات للقوات الإسرائيلية، وأنه للمرة الأولى يتم استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وفي محيط "الأقصى".

ويحتج الفلسطينيون، في مدينة القدس، منذ الأحد الماضي، على وضع الشرطة الإسرائيلية بوابات تفتيش إلكترونية على مداخل الأقصى، ويصرون على إزالتها.

ويرفض المصلون دخول المسجد من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلوات في الشوارع المحيطة به؛ إذ يعتبرون أن إسرائيل تريد من وراء تلك البوابات إثبات فرض سيادتها على الأقصى.

كما تغلق الشرطة الإسرائيلية، منذ مساء الأربعاء، بوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة أمام الفلسطينيين، ولا تسمح بالعبور إلى داخلها سوى للمسجلين بأنهم سكان فيها.