إيران: الاتفاق مع الوكالة الدولية لا يشمل الوصول إلى العاملين في المراكز النووية

نفى المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الأحد، وجود اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوصول إلى الأشخاص الإيرانيين العاملين في المراكز النووية.

وقال كمالوندي، في بيان صحفي، إنه "لا يوجد اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإعادة تركيب كاميرات الوكالة في المنشآت النووية، كما أن وصول الوكالة إلى الأشخاص في المراكز النووية غير صحيح"، مشيرًا إلى أن "اتفاقياتنا ليست ضد قانون البرلمان الإيراني الذي تم التصويت عليه عام 2020".

وأكد المسؤول الإيراني رفع عمليات الفحص والتفتيش الخاصة بمنشأة فردو النووية الواقعة وسط البلاد من 8 حالات إلى 11 حالة بسبب ارتفاع مستوى تخصيب اليورانيوم.

وقال كمالوندي ردًا على بعض الأنباء عن اتفاق مع الوكالة للوصول إلى ثلاثة مواقع نووية سرية: "لم يكن هناك نقاش حول مستوى الوصول إلى الأماكن الثلاثة المزعومة، وبالنظر إلى إمكانية الوصول السابقة إلى هذه الأماكن، فلا داعي لمزيد من الوصول، ولم تقدم الوكالة مثل هذا الطلب حتى الآن".

وصرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عقب عودته من طهران أمس السبت للصحفيين بأنه توصل إلى اتفاق حول إطار التعاون الفني مع السلطات الإيرانية في ما يتعلق بالأنشطة النووية للبلاد.

وقال رافائيل غروسي إنه يأمل في حل الخلافات من خلال إطار التعاون هذا، مؤكدًا أن هذا التعاون يمكن أن يوفر منصة لتنشيط خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).

ومن المقرر أن يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعا بشأن أنشطة إيران النووية غدا الاثنين.

في السياق، قالت وكالة "نور نيوز" التابعة لأمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن أهم نتيجة خلال زيارة غروسي إلى طهران، هي وضع إطار عمل مشترك لتسريع التعاون في إطار اتفاقية الضمانات بين الطرفين مع مراعاة قانون البرلمان الإيراني "الإجراء الاستراتيجي لرفع العقوبات".