ماكرون يلتقي مسؤولي كاليدونيا الجديدة
ماكرون يلتقي مسؤولي كاليدونيا الجديدةرويترز

ماكرون: 3000 رجل أمن و"الحوار" لإعادة الهدوء إلى كاليدونيا الجديدة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم أنه سيتم استعادة الأمن والنظام في كاليدونيا الجديدة "لأنه لا يوجد خيار آخر" مشيرا إلى أن طاقما مكونا من 3000 رجل أمن سينتشرون في الأرخبيل المضطرب.

وقال ماكرون بعد ساعات من وصوله إلى كاليدونيا الجديدة إنه سيتم نشر 3000 عنصر أمن سيبقون في الأرخبيل، الواقع تحت الحكم الفرنسي، "طالما كان ذلك ضروريا" حتى خلال الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها فرنسا الصيف المقبل.

وأضاف ماكرون مخاطبا المسؤولين المحليين في كاليدونيا الجديدة التي تشهد احتجاجات واضطرابات منذ 11 يوما "أجد نفسي أمامكم مع الوزراء والمفوض السامي، في لحظة خطيرة وصعبة للغاية، ندرك خطورتها جميعا، والأولوية هي النظام والهدوء والسلام."

أخبار ذات صلة
هل يستطيع ماكرون إخماد نيران كاليدونيا الجديدة؟

وأشار إلى أن الانتشار الأمني سيكون مكثفا بشكل أكثر مما كان عليه خلال الاستفتاء الثالث الذي شهدته الجزيرة.

وتابع الرئيس الفرنسي قوله "نحن في حالة طوارئ، والوضع يبرر ذلك، وأعتقد من ناحيتي أنّه لا ينبغي إطالة أمد حالة الطوارئ، وأنا هنا لأن الحوار ضروري لكني أدعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم".

وفيما يتعلق بصعوبات الحصول على الرعاية والغذاء، تحدث الرئيس الفرنسي عن "عنصرية لم نعتقد أنها ستعود" وفق تعبيره، وأكد أنه "سيتم التخطيط لعمليات واسعة خلال الساعات والأيام القادمة".

ودعا ماكرون إلى "التهدئة البناءة" والبحث عن "حل" سياسي، لكن دون إعادة النظر في نتيجة الاستفتاءات الثلاثة التي أكدت الحفاظ على إقليم ما وراء البحار في الجمهورية الفرنسية.

وأعلن ماكرون أمام المسؤولين المنتخبين وممثلي القوى العاملة في الأرخبيل أن "الاسترضاء لا يمكن أن يعني بطريقة أو بأخرى إنكار المسار الذي تم اتباعه بالفعل"، وفق تعبيره، مضيفا أنه "مع ذلك نحن بحاجة إلى إعادة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com