أبرز الهجمات الدموية التي بثت الرعب في أوروبا عام 2016

شهد عام 2016 سلسلة هجمات ضربت عددًا من الدول في أوروبا، وتسببت بقتل المئات وبث الذعر في "القارة العجوز".

وكانت آخر تلك الهجمات في 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بعد ساعات من مصرع السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف، الذي قُتل على يد مسلح تركي، أثناء افتتاحه معرضًا للفنون. إذ أصيب ثلاثة أشخاص في إطلاق نار على مركز إسلامي قرب محطة السكك الحديد في زيورخ بسويسرا.

وفي اليوم ذاته اقتحمت شاحنة كبيرة سوقًا لأعياد الميلاد وسط برلين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة 48 بجروح، واعتبرت برلين العملية "إرهابًا متعمدًا".

هجوم كنيسة نورماندي

في تموز/ يوليو 2016، اقتحم مسلحان كنيسة "سانت إتيان دو روفراي" في منطقة نورماندي شمال فرنسا، واحتجزا خمسة أشخاص كرهائن أثناء قداس الصباح، وقاما بذبح الكاهِن الكاثوليكي جاك هامل.

وقال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، حينها، إن الرجلين نفذا الهجوم باسم تنظيم "داعش" وأطلق سراح الرهائن الخمس لاحقًا، فيما ألقت الشرطة القبض على المسلحين.

حادث دهس المواطنين في نيس

وفي الشهر ذاته، دهست شاحنة حشدًا من الجماهير أثناء احتفالهم بالعيد الوطني في مدينة نيس جنوب فرنسا.

ووقع الحادث في شارع "بروميناد دي أنغلي" الشهير في نيس، أثناء إطلاق الألعاب النارية، ليتسبب في مصرع 80 شخصًا، وجرح 15 آخرين.

وكان سائق الشاحنة المنتمي لتنظيم "داعش" يقودها بسرعة كبيرة ليدخل وسط الحشود قبل أن تقتله الشرطة، فيما كشف عمدة مدينة نيس، أن الشاحنة كان محملة بالأسلحة والقنابل.

هجمات بروكسل

وفي صباح 22 آذار/ مارس الماضي، شهدت بروكسل، عاصمة بلجيكا والاتحاد الأوربي، ثلاث هجمات إرهابية؛ استهدفت اثنتان منها مطار المدينة، بالقرب من بوابة المسافرين إلى الولايات المتحدة، مخلفة 14 قتيلًا ومئات الجرحى.

في حين وقع الهجوم الثالث في محطة الميترو، ليتسبب في مصرع 20 شخصًا، وتبنى تنظيم "داعش" الهجمات، كما عثرت قوات الأمن البلجيكية على ثلاث عبوات ناسفة لم تنفجر في المطار.